تستمع صباح اليوم الخميس، محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، في معهد أمناء الشرطة بطرة، إلى المرافعة في إعادة محاكمة محمد بديع و12 آخرين من قيادات الإرهابية، في القضية المعروفة إعلاميًا بـ "أحداث مكتب الإرشاد".
جدير بالذكر أنه كان قد تم قبول الطعن المقدم من المتهمين على الأحكام الصادرة ضدهم والتي كانت "الإعدام شنقًا والسجن المؤبد"، ووجهت النيابة لقيادات الجماعة عدة تهم منها القتل العمد والشروع فيه والاشتراك بطريقي الاتفاق والمساعدة في إمداد مجهولين بالأسلحة النارية والذخائر والمواد الحارقة والمفرقعات والمعدات اللازمة لذلك مقابل مبالغ مالية ووعد منهم بأداء العمرة لكل منهم مقابل قتل أي من المتظاهرين أمام مقر جماعة الإخوان الإرهابية بالمقطم.
وتجدر الإشارة إلى أن الدكتور السيد البدوي، رئيس حزب الوفد السابق، أكد أن مكتب الإرشاد زرع ميكروفونات داخل مكتب المعزول مرسي للتنصت، حيث إن القيادي الإخواني خيرت الشاطر اشترى فيلا من السفارة الأمريكية بجوار وزارة الداخلية لتكون مقرا جديدا للإخوان.
أوضح أن الفيلا احتوت آلاف المستندات الخاصة بحكم مصر، وحركة المحافظين، وحركة أخرى لمديري الأمن ونوابهم ورؤساء المباحث ومأموري الأقسام على مستوى الجمهورية.
وأشار: إلى أن الإخوان كانت لديهم خطة لحصار مديريات الأمن والأقسام وتسليمها لقيادات تابعة لهم، موضحًا أن مكتب الإرشاد زرع ميكروفونات للتنصت على محمد مرسي داخل مكتبه في الرئاسة، بجانب خلايا تنصت صوتية متصلة بالستالايت حتى يعرف التنظيم الدولي كل الأخبار.