انضمت بلدة داعل بريف درعا الشمالي للمصالحة والمسلحون يبدأون تسليم أسلحتهم الثقيلة والمتوسطة، بحسب وكالة أنباء سكاي نيوز عربية.
ونقلت "رويترز" عن مسؤول في المعارضة السورية قوله إن المعارضة بدأت مفاوضات مع ضباط روس حول اتفاق لاستعادة الحكومة سيادتها على المناطق التي تخضع لسيطرة المعارضة المسلحة في محافظة درعا.
وأوضح المسؤول أن المعارضة شكلت لهذا الغرض لجنة تتكون من 6 أعضاء مدنيين وعسكريين، وقد عقدوا اجتماعا تمهيديا على الحدود الإدارية لمقاطعة السويداء المجاورة.
وقال الناطق الرسمي باسم "الجبهة الجنوبية" إبراهيم جباوي، إن "اللجنة عقدت اجتماعها الأول مع الضباط الروس الذين قدموا مطالبهم" ومن المتوقع إجراء جولة ثانية من المفاوضات اليوم السبت.
ونقلت "رويترز" في وقت سابق عن مصدر رسمي أردني أن هناك تقارير مؤكدة عن التوصل إلى وقف لإطلاق نار في جنوب سوريا سيفضي إلى "مصالحة" بين المعارضة والقوات الحكومية بعد أن تسببت المعارك بينهما في إثارة مخاوف من وقوع كارثة إنسانية.
إلى ذلك أفادت وكالة "سانا" أن بلدة "داعل" بريف درعا الشمالي انضمت للمصالحة، وأن المسلحين بدأوا تسليم أسلحتهم الثقيلة والمتوسطة.
وقد بدأ الجيش وحلفاؤه عملية عسكرية في الجنوب السوري، حققوا خلالها تقدما وتمكنوا من السيطرة على عديد المناطق والبلدات بريف درعا، فميا قال مسؤول في المعارضة إن الخطوط الأمامية لقوات المعارضة انهارت.