أكد حسين أبو صدام، نقيب الفلاحين، أن النقابة طالبت وزير الزراعة الجديد، الدكتور عز الدين أبو ستيت، بالنظر في القرارات التي اتخذها الوزير السابق عبدالمنعم البنا قبل رحيله، نظرًا لأنها اتخذت بطريقة تصفية الحسابات، "فمعظم تلك القرارات تُعد ظالمة للكثيرين"، حسب قوله.
وقال "أبو صدام"، في تصيحات خاصة لـ"بلدنا اليوم"، إنّ القرار الأهم هو قرار إقالة قيادات مركز البحوث الزراعية، الدكتور محمد سليمان، والدكتور علاء عزوز، متابعًا "أتمنى عودتهم مرة ثانية، لكن هذا القرار يكون وفقًا لرؤية الوزير، فهو صاحب سياسة يجب على الجميع احترامها، لأنّه سيتحمل نتيجتها فيما بعد".
ولفت إلى أن هناك العديد من القيادات بداخل المركز والوزارة على كفاءة عالية، لكن غير ظاهرة على الساحة، إلا أنه حينما تحدث عن محمد سليمان أو علاء عزوز وتمنى عودتهم فقط لأنّهم قيادات كانت تُلبي دائما احتياجات الفلاحين، لكن أيّا كان الشخص القادم، المهم أن يضع الفلاح محل اهتمامه ويُلبي احياجاته.
وأضاف أن الدكتور محمد سليمان كان في لقاء مع الوزير منذ عدة أيام، فمن الممكن أن يعود مرة ثانية إلى منصبه وأيضًا هناك احتمال توليه منصب آخر، ومرجح عدم عودته نهائيّا جميع الاحتمالات متواجدة، بحسب رؤية الوزير، لكن الأكيد أنّه سيصفي العديد من القيادات التي تتولى أكثر من منصب بداخل الوزارة، وكل شخص سيكتفي بمنصب واحد فقط.