يبحث ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، مع صهر رئيس الولايات المتحدة، ومفوض أمريكا للسلام في الشرق الأوسط، جاريد كوشنر، التسوية بين الاحتلال الإسرائيلي، وفلسطين، وذلك بحسب ما ذكرته شبكة «روسيا اليوم».
وتفاقمت الأوضاع بين البلدين في الأونة الأخيرة، خاصة بعد إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي في وقت سابق من اليوم، أنه قصف ليل الثلاثاء - الأربعاء نحو 25 هدفًا في قطاع غزة، رداً على إطلاق صواريخ من المنطقة التي تشهد توترًا شديدًا منذ أسابيع.
وأفاد الجيش في بيان بأنه أحصى نحو ثلاثين قذيفة بينها صواريخ أطلقت ليلاً من القطاع على إسرائيل.
وأضاف أن نظام الدفاع الجوي الإسرائيلي اعترض سبعة صواريخ فلسطينية وسقطت ثلاثة صواريخ داخل القطاع. أما الصواريخ الأخرى التي بلغت إسرائيل فلم تؤد إلى إصابات.
وتأتي الغارات الجوية الثلاث التي شنتها طائرات حربية إسرائيلية في أجواء من التوتر يشهده قطاع غزة والمناطق المحيطة به منذ أسابيع.
وعبّرت جهات دولية عدة عن قلقها من تصاعد التوتر وتدهور الوضع الإنساني والاقتصادي في المنطقة، وحذّرت من خطر اندلاع حرب جديدة.
وخاضت إسرائيل وحركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة، ثلاث حروب منذ 2008. ومنذ 2014، يطبق وقف هش لإطلاق النار على جانبي السياج الفاصل بين الأراضي المحتلة والقطاع المحاصر.
ومنذ 30 مارس، تصاعد التوتر في قطاع غزة ضد الحصار وللمطالبة بحق العودة للفلسطينيين الذين طردوا من أرضهم عام 1948.
وخلال هذا التحرك الاحتجاجي، جرت مظاهرات على الحدود وصدامات بين الفلسطينيين والجنود الإسرائيليين المنتشرين على طول السياج الحدودي المحيط بالقطاع.