خبير اقتصادي: السيسي يصلح ما أتلفه النظام السابق

بالرغم من أن الصادرات عنصر وركن أساسي من أركان الدولة الا أنها تواجه مشكلات وعقبات كثيرة،  كما أننا متأخرون جدا في عدة مجالات أهمها السيارات والتكنولوجيا، كما أكد الخبراء، حيث نبحث معهم عن أهم المشكلات التي تواجه تنمية والصادرات وحلولها.

قال الدكتور "صلاح الدين فهمي" الخبير الاقتصادى، أن هناك عدد كبير من المشكلات التي تواجه تنمية الصادرات المصرية، فبالرغم من كوننا كنا أسياد العالمك في الغزل والنسيج الا أننا اصبحنا حاليا دولة غير متقدمة في هذا المجال ، والمحلة الكبرى كانت تصدر لجميع أنحاء العالم، ولكننا أهملنا هذا المجال ولم يبدأ الإصلاح إلا فى خلال السنوات الأربع الأخيرة، واليوم تتم المطالبات بإعادة زراعة القطن من جديد، منوهًا إلى أن القطن المصرى له جودة عالية.

وأكد "فهمى"، أن "مبارك لم يبدأ بالإصلاح الحقيقى مثل السيسى"، ولكن حاليًا الرئيس السيسى يصلح ما تم إتلافه فى النظام السابق، مشيرًا إلى أنه منذ 1952 لم يحدث تجديدات أو إصلاح، كما أن مبارك ترك كل شىء مهمل "والناس همها عدم ارتفاع الأسعار" ، فنحن ننشىءنظام هيكلى جديد ونفعل ما تطلبه بيوت الخبرة الأجنبية، فهناك مصداقية فى الإصلاحات وإعادة الهيكلة.

كما نوه الخبير الاقتصادى، أن مجال التكونولوجا بمصر وأيضًا مجال تصنيع السيارات، فمصر ليس لديها تصنيع سيارات، لافتا الى  أن مصر صنعت سيارة عام 1964، ولكن السؤال.. لماذا لم يتم تطويرها؟، كل شىء به تكلفة له عائد أيضًا على الاقتصاد المصرى.

وأضاف فهمي، أن أهم مشكلة يجب حلها واذا حلت فسنكون قد حللنا الموضوع من جذروه، الثانوية العامة  والتي تعتمد على نظام الحشو، ونظام البوكليت ليس تطويرًا، التعليم هو أن يفكر الطالب ويتعلم، منوهًا إلى أن الجامعات التى ستنجح، هى جامعة زويل، والجامعة اليابانية؛ لأن فكرهم مختلف عن التربية والتعليم، العالم هو عبارة عن تبادل الخبرات وهذا يوطد التعاون بين الدول، مصر ثاني دولة على العالم فى إنشاء السكك الحديدية سابقًا، والآنتحتاج مليارات لتواكب الدول ولكي نمنع الحوادث، مشيرًا إلى أن ثورة مصر كانت فى 52 واليابان ضربت بقنابل هروشيما فى 45 "هم تدمروا بالذرية ونحن قمنا بثورة سلمية بدون خسائر أين نحن وأين هم الآن.