منذ اللحظة الأولى لتوليه شئون البلاد، والرئيس عبد الفتاح السيسي، يحاول إصلاح ما أفسده الأنظمة السابقة سواء في مجالات الاقتصاد والسياسة والاجتماع والظلم المجتمعي، فالرئيس وعد فوفَّى.. تبرع بنصف ثروته لـ«تحيا مصر»، ونفذ قناة السويس الجديدة ومشاريع مؤتمر شرم الشيخ، وضع الحد «الأدنى والأقصى» لحل مشكلة الأجور، وغيرها من القرارات التي اتخاذها السيسي.
ولم ينسى «السيسي»، المواطنين التي ظلمتهم الظروف أو الفقراء والمساكين، فكانت طبقة البسطاء من أولى اهتماماته، فأخذ العديد من القرارت التي تضمن لهم حق الحياة، وتأمن مستقبل أطفالهم وإن كان ظاهرها أنها صعبة، إلا أنهم تفهموا هذا وتحملوا، وفي هذا الإطار وجه الرئيس بالإفراج على الغارمين، وسد بعضًا من ديونهم من خلال صندوق «تحيا مصر».
وفطن الرئيس إلى أن هؤلاء الغارمات دفعن الجزء الأكبر من أعمارهن داخل السجون، ما بين فراق الأهل والأبناء، وبين أربعة جدران ربما دون متنفس من الهواء أو قليل من ذلك، وذنبهم الوحيد ذل الفقر الذي جاء بهن إلى هذا المصير، وربما يكونوا عائليين لأسر أو حافظين لأيتام من التشرد، فقرر الإفراج عنهم وسداد الديون عنهم من صندوق «تحيا مصر»، وهو ما جعل فرحة هؤلاء المفرج عنهم فرحتين، إحدهما بالعيد، والأكبر بالخروج من ظلمات السجون، موجهين الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي على هذا القرار الأكثر إنسانية.
«دكروري».. مواطن تاب عن الاقتراض بعد حبس 45 يوم
في البداية قال أحمد محمد دكروري، أحد المفرج عنهم، إنه كان محكومًا عليه بالحبس لمدة ثلاث سنوات، في اقتراض مبلغ 10 آلاف جنيه، مشيرًا إلى أنه قضى 45 يوما فقط من مدة الحبس، وتم الإفراج عنه من قبل رئيس الجمهورية.
وأضاف «دكروري» أنه من المفترض أن يكون المبلغ الذي حكم عليه الحبس بسببه 5 آلاف جنيه، إلا أن صاحب الدين ضاعفهم ليصبحوا عشرة آلاف، لافتا إلى أنه لن يتجرأ على الاقتراض مرة أخرى.
«إسماعيل».. مواطن جره حلمه للسجون
وفي نفس السياق قال محمود إسماعيل أحمد محمد، إنه كان محكومًا عليه بالسجن لمدة خمس سنوات، بسبب اقتراض مبلغ 30 آلاف جنيه، إلا أنه تم الإفراج عنه من قبل الرئيس بعد أن قضى داخل جدران السجن عام ونصف.
وأشار «إسماعيل» إلى أنه اقترض المبلغ لأجل إقامة مشروع خاص به، لافتا إلى أنه عامل تكيفات، إلا أن المشروع خسر ولم يستطع سداد الاقتراض، وأن المبلغ الذي اقترضه كان مقسما في البداية كان 20 ألفًا، ثم بعد ذلك اقترض 10 آلاف، لأجل إقامة المشروع، ووجه الشكر للرئيس بعد الإفراج عنه، وذلك لوقوفه جبانبهم ومساندتهم في سداد ديونهم، مطالبًا إياه بعدم التخلي عنهم.
الإفراج عن محكوم عنه بالسجن عام
وقال أحد المفرج عنهم إنه كان محكوما عاليه بالسجن لمدة عام نظرا لمديونيته بإيصال أمانة تقدر قيمته بـ70 ألف جنيه، إلا أنه فقط قضى فترة 70 يوما من أصل المدة، موجهًا خالص التهاني والشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي.
مفرج عنه: «فوجئت وهما بيقولولي السيسي هيساهم في سد ديوننا»
وتحدث أحد المفرج عنهم، أنه كان محكومًا عليه بالسجن لمدة خمس سنوات، في سجن واحد إسكندرية بطريق مصر، وتم تخفيف العقوبة لتصبح عاما واحدا.
وأضاف بأنه فوجئ بأنه ينادى عليهم في السجن، بأن من عليه ديونا، فإن الرئيس عبدالفتاح السيسي سيساهم بسداد هذه الديون، ووجد نفسه من الذين تم مناداتهم بأسمائهم لمعرفة تفاصيل القضية الخاصة به والديون الخاصة بهم، لأجل سداد تلك الديون والإفراج عنهم.