خرجت الدفعة الأولى من النزلاء الذين شملهم العفو الرئاسي، اليوم الجمعة بالتزامن مع احتفالات عيد الفطر المبارك، بعد أن أنهت مصلحة السجون إجراءات الإفراج عنهم.
وبلغ عدد المفرج عنهم 2110 سجناء بعفو رئاسي، و677 إفراج شرطي، كما تم سداد ديون 690 غارمين وغارمات، بعد تدخل حملة مؤسسة الرئاسة "سجون بلا غارمين ولا غارمات"، للتكفل بسداد ديونهم.
وفتحت السجون أبوابها للنزلاء في السجون الذين شملهم قرار العفو الرئاسى، وأنهى قطاع السجون بوزارة الداخلية على مدى الأيام الماضى إجراءات الإفراج عنهم، تنفيذًا لقرار رئيس الجمهورية رقم 260 لسنة 2018، بالعفو عن باقي العقوبة لبعض المحكوم عليهم بمناسبة الاحتفال بعيد الفطر المبارك.
وشكلت مصلحة السجون لجانًا فنية لتحديد مستحقى العفو، عقب قرار الرئيس وتم عرضها على هذه اللجان لفحصها وتحديد مستحقى العفو، وانضم إليها ممثلين من عدة جهات أبرزها، وزارة العدل والمجلس القومى لحقوق الإنسان.
واجتمعت اللجنة العليا بقطاع السجون برئاسة اللواء مصطفى شحاتة، مساعد الوزير للسجون، وعضوية ممثلين من قطاعات الأمن الوطنى، والأمن العام، والأموال العامة، والمخدرات، ولجنة من ضباط قطاع السجون برئاسة اللواء أشرف عز العرب، مدير المباحث، وتم فحص المسجونين الذين تنطبق عليهم شروط العفو، وفقًا للقوانين واللوائح، والأحكام الواردة بقرار العفو، من حيث حسن السير والسلوك خلاف فترة العقوبة والالتزام بالتعلميات ولوائح السجون، على أن يتم خروج الباقين على دفعات خلال أيام العيد.