قال حسين أبو صدام، نقيب الفلاحين، إن"الزيادات التي يطالب بها النواب الحكومة، وهي أن يصل سعر إردب القمح إلي 650 جنيهًا، لاتسمن ولا تغني من جوع"، مطالبًا لجنة الزراعة بالبرلمان، بضرورة أن تفعل قانون«الزراعات التعاقدية»؛ بحيث يضمن الفلاح سعار منتجاته من جميع المحاصيل قبل أن يقوم بزراعتها.وأكد صدام، فى تصريح لـ«بلدنا اليوم»، مساء اليوم الثلاثاء، أن"أي زيادة للفلاحين حاليا ليس لديها أي قيمة، خصوصًا وأن السعر بأكمله غير مرضي للفلاحين"، مشيرًا إلى أن الحل الأساسي لهذه المشكلة هو تثبيت أسعار مستلزمات الزراعة من أدوية وأسمدة وغيرها من متطلبات الزراعة.وتابع نقيب الفلاحين، أن معظم الفلاحين عزفوا عن بيع محاصيل القمح الحكومة، وتوجهوا لبيعها للتجار، بسبب تدني سعر إردب القمح التي حددته الحكومة، متعجبًا من تحرك أعضاء لجنة الزراعة بالبرلمان بعد إقرار السعر وليس قبله.
«صدام»: «أغلب الفلاحين يبيعوا القمح لتجار وليس للحكومة بسبب تدني سعر الإردب»
الخميس 01 يناير 1970 | 02:00 صباحاً
اقرأ ايضا