كشف أحمد الصالحي، المسؤول الإعلامي في الاتحاد التونسي لكرة القدم، حقيقة ما تم تداوله بشأن طلب النادي الأهلي المصري عدم استدعاء اللاعب محمد علي بن رمضان إلى معسكر منتخب تونس المقبل، وذلك تمهيدًا لمشاركته في بطولة كأس العالم للأندية، المقرر إقامتها في الولايات المتحدة الأمريكية خلال الفترة من 15 إلى 30 يونيو المقبل.
وأكد الصالحي، في تصريحات تلفزيونية، أن الاتحاد التونسي لم يتلق حتى الآن أي مخاطبات رسمية من النادي الأهلي بشأن إعفاء محمد علي بن رمضان من المشاركة في معسكر “نسور قرطاج”.
وأضاف أن الاتحاد منفتح على مناقشة مثل هذه الطلبات في حال تم تقديمها، مؤكدًا أن أي قرار بهذا الشأن سيتم اتخاذه بالتنسيق بين الجهاز الفني للمنتخب والمسؤولين المعنيين.
وكانت قد انتشرت في الأيام الأخيرة تقارير إعلامية تفيد بتواصل الأهلي مع الاتحاد التونسي لبحث إمكانية إعفاء بن رمضان من المعسكر، تمهيدًا لمشاركته مع الفريق في مونديال الأندية.
يُذكر أن الأهلي قد أتم اتفاقه على ضم محمد علي بن رمضان، إلا أن الصفقة لم تُعلن رسميًا حتى الآن.
الأهلي يرفض مطالب رامي ربيعة المالية للتجديد
تشهد كواليس النادي الأهلي حالة من الجدل حول مستقبل مدافعه رامي ربيعة، بعد أن اصطدمت مفاوضات تمديد عقده بمطالب مالية مرتفعة، وصلت إلى 40 مليون جنيه في الموسم الواحد، بحسب ما كشفه الإعلامي أحمد شوبير.
وأوضح شوبير، خلال برنامجه الإذاعي "مع شوبير" على راديو أون سبورت إف إم، أن رامي ربيعة يتعامل بمنطق احترافي بحت في ملف التجديد، بعيدًا عن العاطفة، وهو ما يجعل المفاوضات بينه وبين إدارة الأهلي تسير بصعوبة حتى الآن.
وينتهي عقد ربيعة مع الأهلي بنهاية الموسم الجاري، ما دفع إدارة النادي إلى الدخول في مفاوضات مبكرة معه، لتأمين بقاءه في ظل حاجة الفريق لمدافع بخبراته، إلا أن الطرفين لم يتوصلا إلى اتفاق نهائي حتى الآن.
عرض الأهلي على اللاعب لم يتجاوز 20 مليون جنيه سنويًا، وهو ما اعتبره ربيعة أقل من طموحاته المادية، خاصة في ظل عروض محتملة من أندية أخرى قد تمنحه المقابل المالي الذي يطمح إليه.
ربيعة، الذي يُعد من أقدم لاعبي الأهلي، يملك تاريخًا طويلاً مع الفريق، لكن الإصابات التي لاحقته في فترات عديدة أثرت على استمراريته، ومع ذلك، لا يزال يُعتبر من الركائز الدفاعية التي يعتمد عليها المدير الفني في المناسبات الكبرى.