أكد الدكتور معتز الشناوي، المتحدث الرسمي لحزب العدل، أن الحزب يأمل أن تكون القمة العربية المقبلة على مستوى الحدث الجلل الذي تمر به القضية الفلسطينية والمنطقة بالكامل، مشيرًا إلى ضرورة أن تأتي مخرجات القمة منسجمة مع تطلعات شعوب الدول العربية، بما يحقق مصالح القضية الفلسطينية ويعزز الاستقرار في المنطقة.
وأضاف الشناوي، في تصريحات خاصة لموقع "بلدنا اليوم"، أن الطرح المصري لإعادة إعمار قطاع غزة دون ترحيل السكان يمثل رؤية متميزة تعكس الدعم المصري المستمر لحقوق الشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها حقه في أرضه، مشددًا على أهمية التوافق العربي حول هذا الطرح الذي يحفظ حقوق الفلسطينيين ويمنع أي محاولات لتهجيرهم القسري.
الدور المصري في دعم القضية الفلسطينية
وشدد الشناوي، على أن الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية ثابت وراسخ منذ بداية الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين، حيث تقف مصر دائمًا إلى جانب الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وعلى رأسها حقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وأوضح أن مصر، كانت دائمًا في طليعة الدول الداعمة لحل القضية الفلسطينية عبر المسارات الدبلوماسية والسياسية، مشيرًا إلى أن جهودها في وقف التصعيد داخل قطاع غزة وإعادة الإعمار تعكس التزامها الراسخ بعدالة القضية الفلسطينية.
دعوة لموقف عربي موحد
وأشار الشناوي إلى أن حزب العدل يدعم بقوة كل الجهود التي تسهم في إيجاد حل دائم وشامل للقضية الفلسطينية، مؤكدًا أن الحل العادل يكمن في إقامة دولة فلسطين المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشريف.
وشدد المتحدث الرسمي لحزب العدل، على أهمية أن تخرج القمة العربية بمواقف واضحة وإجراءات عملية لدعم الحقوق الفلسطينية، خاصة في ظل التحديات الحالية، مؤكدًا أن الشعوب العربية تتطلع إلى قرارات حاسمة تضع حدًا لمعاناة الفلسطينيين وتعزز التضامن العربي في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي.
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
