أعلن وزير الخارجية الدكتور بدر عبد العاطي، اليوم الأحد, أنه تم الانتهاء من الخطة المصرية العربية لإعادة إعمار قطاع غزة لافتاً أن أحداً لم يطلع عليها بعد، انتظاراً لعرضها على قادة الدول العربية في قمتهم غير العادية المقررة بعد غد الثلاثاء في القاهرة.
لم يطلع عليها أحد
وصرح "عبد العاطي"، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع المفوضة الأوروبية لشؤون البحر المتوسط "دوبرافكا شويكا"، إنه يجب إقرار القمة للخطة أولاً قبل عرضها على أي طرف أجنبي, قائلاً: "لا يُمكن مشاركة أي طرف في تفاصيل الخطة قبل إقرارها من القادة والرؤساء والزعماء يوم 4 مارس".
وأوضح "عبد العاطي" أن الخطة المضادة لمقترح ترامب بتهجير سكان غزة لن تكون مصرية عربية فحسب لكن ستنال دعم وتمويل دولي لضمان تنفيذها بنجاح. وأضاف "سنجري محادثات مكثفة مع الدول المانحة الرئيسية بمجرد اعتماد الخطة في القمة العربية المقبلة".
أوروبا والسلطة الفلسطينية
وتابع: "أوروبا شريك مهم في كل شئون القضية الفلسطينية"، مؤكداً أن الاتحاد الأوروبي هو المانح الأول للسلطة الوطنية الفلسطينية, قائلاً "نعول على الدور الأوروبي، ليس فقط الدور الاقتصادي ولكن السياسي أيضاً"، وطالب الإتحاد بممارسة "مزيد من الضغط" على إسرائيل لتنفيذ بنود اتفاق وقف اطلاق النار بغزة.
المرحلة الثانية من اتفاق وقف النار صعبة
وأضاف وزير الخارجية المصري: "المرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة انتهت بنجاح لكن المرحلة الثانية ستكون صعبة وتحتاج لإرادة سياسية لدى جميع الأطراف.لافتاً أنها ستكون مرحلة صعبة لكن في حال توافرت حسن النية، والإرادة السياسية، من الممكن الاتفاق حول المرحلة الثانية والعمل على تنفيذها، وصولا إلى المرحلة الثالثة, انتهاء إلى استدامة وقف إطلاق النار".