أفادت وسائل إعلام أردنية، بأن العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني سيلتقي الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع في عمان يوم الأربعاء المقبل، وفقًا لما نقلته قناة القاهرة الإخبارية.
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم الاثنين، عن قلقه إزاء تصاعد أعمال العنف من قبل المستوطنين الإسرائيليين في الضفة الغربية، ودعا إلى ضمها بعد أن أعلنت إسرائيل عن عمليات عسكرية موسعة في الأراضي الفلسطينية المحتلة وطرد السكان من مخيمات اللاجئين.
قالت إسرائيل يوم الأحد إن قواتها ستبقى لعدة أشهر في مخيمات اللاجئين في الضفة الغربية المحتلة وستمنع عودة أكثر من 40 ألف فلسطيني.
وقد أدى تكثيف العملية العسكرية إلى تهجير عشرات الآلاف من الفلسطينيين الذين يعيشون هناك.
وقال أنطونيو غوتيريش أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف: "إنني أشعر بقلق بالغ إزاء تصاعد العنف في الضفة الغربية المحتلة من قبل المستوطنين الإسرائيليين والانتهاكات الأخرى، فضلاً عن دعوات الضم".
بدأ الجيش الإسرائيلي حملة واسعة النطاق ضد الفلسطينيين في شمال الضفة الغربية قبل شهر، بعد وقت قصير من دخول التهدئة حيز التنفيذ في قطاع غزة.
وتوسعت رقعة الهجوم في الضفة الغربية تدريجيا، لتشمل عدة مخيمات للاجئين بالقرب من جنين وطولكرم وطوباس.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، الأحد أيضا، عن نشر دباباته في جنين ، حيث كان "يوسع" عملياته.
وهذه هي المرة الأولى التي تعمل فيها الدبابات في الضفة الغربية منذ نهاية الانتفاضة الفلسطينية الثانية في عام 2005.
تصاعدت وتيرة العنف الإسرائيلي في الضفة الغربية منذ بدء الحرب على غزة في السابع من أكتوبر.
قالت وزارة الصحة الفلسطينية إن قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين الإرهابيين قتلوا ما لا يقل عن 900 فلسطيني في الأراضي المحتلة منذ بدء الحرب على غزة.
وشدد غوتيريش على أهمية وقف إطلاق النار الهش في غزة منذ 19 يناير.
وقال "إننا نشهد وقف إطلاق نار هش. وعلينا أن نتجنب بأي ثمن استئناف الأعمال العدائية. لقد عانى الناس في غزة بالفعل الكثير".
"لقد حان الوقت لوقف إطلاق نار دائم، والإفراج الكريم عن جميع الرهائن المتبقين، والتقدم الذي لا رجعة فيه نحو حل الدولتين، وإنهاء الاحتلال، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة، مع غزة كجزء لا يتجزأ منها".
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
