أطلق أمير عزمي مجاهد، المدرب العام السابق لنادي الزمالك، تصريحات مثيرة للجدل عقب رحيله عن الجهاز الفني للفريق الأول، والذي كان يقوده السويسري كريستيان جروس.
تصريحات أمير عزمي مجاهد
وفي حديثه لوسائل الإعلام، وجّه "مجاهد" انتقادات لاذعة للوضع الإداري داخل النادي، محذرًا من أن "الزمالك في طريقه إلى الضياع بسبب تدخلات السماسرة".
اتهامات خطيرة حول نفوذ السماسرة
وفي تصريحاته التلفزيونية، أكد أمير عزمي مجاهد أن السماسرة أصبحوا يتحكمون في مصير الفريق، مشيرًا إلى أن الإدارة على دراية كاملة بالأمر، وقال: "نادي الزمالك هيروح في خبر كان بسبب السماسرة، والإدارة عارفة كل حاجة في النادي، وهو سمسار واحد وتشعر أنه ماسك على النادي ذلة".
هذا التصريح أثار جدلًا واسعًا بين جماهير الزمالك، التي طالبت بتوضيحات من إدارة النادي حول طبيعة هذه التدخلات، ومدى تأثيرها على مسيرة الفريق خلال الفترة الأخيرة.
غياب التواصل مع مجلس الإدارة
وكشف "مجاهد" أنه خلال فترة عمله مع الزمالك، لم يكن هناك تواصل كافٍ مع إدارة النادي، حيث اجتمع مع لجنة الكرة مرة واحدة فقط بحضور عدد من الشخصيات البارزة، مثل حسين لبيب، هشام نصر، حسام المندوة، طارق السيد، وعبد الواحد السيد، مضيفًا: "أخبرت مجلس الإدارة بالحقائق، لكنهم لم يتقبلوا كلامي، وأنا شخص حر ولا أسعى للبقاء أطول فترة في الزمالك".
وأكد أمير عزمي مجاهد أن مجلس الإدارة لم يتواصل معه نهائيًا بعد رحيله، مشيرًا إلى أن المدرب السويسري كريستيان جروس هو من طلب منه العودة للملعب والعمل معه مجددًا، مما يعكس عدم رغبة الإدارة في استمراره ضمن الجهاز الفني.
كواليس تدريب جروس وطريقة تعامله مع اللاعبين
وتطرق أمير عزمي إلى أسلوب جروس في التعامل مع لاعبي الزمالك، حيث أشار إلى أن المدرب السويسري كان ينادي بعض اللاعبين بأرقام قمصانهم وليس بأسمائهم، خاصة في الأيام الأولى له مع الفريق، موضحًا: "جروس كان يدرب 37 لاعبًا في الملعب، وفي أول يومين أو ثلاثة، كان يعرف فقط خمسة لاعبين بأسمائهم، وهم محمود حمدي الونش، محمود عبد الرازق شيكابالا، عبد الله السعيد، ولاعبان آخران".
رفض إدارة الزمالك لتعيينه بعقد رسمي
واختتم "مجاهد" تصريحاته بالكشف عن أن إدارة الزمالك لم تكن ترغب في التعاقد معه بعقد رسمي، على الرغم من أن جروس كان يطالب بذلك، مشيرًا إلى أنه لم يكن يسعى وراء الأموال كبعض المدربين الآخرين، وقال: "تواجدي في الزمالك كان عكس رغبة مجلس الإدارة، وهم رفضوا منحي عقدًا رغم طلب جروس، وعلى عكس أي مدرب آخر يأتي ويطلب أموالًا كثيرة، لم يكن هذا هدفي".