غادر الأسير الإسرائيلي أوهاد بن عامي، الذي أطلقت حركة حماس سراحه نهاية الأسبوع الماضي، المستشفى، متجهًا إلى منزل استأجرته عائلته في تل أبيب، حيث استقبله عدد من تلاميذ المدارس، وفقًا لما نقلته صحيفة الجارديان البريطانية.
يبلغ "بن عامي" من العمر 55 عامًا، وكان قد أُسر خلال هجوم 7 أكتوبر، قبل أن يفرج عنه مؤخرًا ضمن صفقة تبادل للأسرى.
عبرت زوجته، التي أسرت معه وأطلق سراحها خلال وقف إطلاق النار القصير عام 2023، عن سعادتها بعودته، وفقًا لما نقلته وكالة الأنباء العبرية "واينت".
أسيران داخل المستشفى
بالإضافة إلى ذلك، بقى رهينتان آخران، هما ليفي (34 عامًا) وإيلي شرابي (55 عامًا)، في المستشفى لاستكمال العلاج بعد إطلاق سراحهما نهاية الأسبوع، ولم يتم الكشف عن تفاصيل إضافية بشأن وضعهما الصحي.
واصلت تل أبيب، صباح الخميس، احتجاجات نظمها متظاهرون يطالبون بإعادة جميع الرهائن، حيث أقدموا على إغلاق أحد الطرق الرئيسية في المدينة، في خطوة تهدف إلى الضغط على حكومة الاحتلال لتكثيف جهودها في هذا الملف.
كما شهد الصراع الفلسطيني الإسرائيلي تصعيدًا كبيرًا منذ هجوم 7 أكتوبر، حيث أسر الطرفان حماس وإسرائيل، العشرات، وعلى مدار الأشهر الماضية، خاضت إسرائيل مفاوضات شاقة عبر وسطاء دوليين لإطلاق سراح الأسرى، حيث تم التوصل إلى عدة صفقات تبادل مؤقتة، أفضت إلى إطلاق سراح عدد من الأسرى مقابل الإفراج عن معتقلين فلسطينيين.
ورغم هذه الجهود، لا يزال هناك العديد من الاسرى قيد الاحتجاز، مما يزيد من الضغوط الداخلية على الحكومة الإسرائيلية، خاصة في ظل احتجاجات متكررة لعائلات الاسرى، ويواصل الجيش الإسرائيلي عملياته في غزة، وسط دعوات دولية لوقف إطلاق النار وإيجاد حل سياسي للأزمة.