توجه وزير الخارجية المصري، بدر عبدالعاطي، إلى الولايات المتحدة يوم الأحد، في زيارة رسمية تتزامن مع تصريحات مثيرة للجدل للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حول تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى مصر والأردن، إلى جانب مقترحات إسرائيلية حول إقامة دولة فلسطينية في السعودية.
أهداف الزيارة وجدول اللقاءات
وفقًا لبيان وزارة الخارجية المصرية، سيجري الوزير لقاءات مع كبار المسؤولين في الإدارة الأمريكية وأعضاء الكونغرس، وذلك في إطار تعزيز العلاقات الثنائية والتشاور حول التطورات الإقليمية.
قمة عربية طارئة في القاهرة
تأتي هذه الزيارة بعد إعلان مصر استضافة قمة عربية طارئة يوم 27 فبراير 2025، بالتنسيق مع مملكة البحرين، الرئيس الحالي للقمة العربية، والأمانة العامة لجامعة الدول العربية. وتهدف القمة إلى مناقشة التطورات الخطيرة في القضية الفلسطينية، بناءً على طلب من دولة فلسطين.
رفض عربي لمقترحات تهجير الفلسطينيين
أثارت التصريحات الإسرائيلية، حول تهجير الفلسطينيين من غزة وإقامة دولة فلسطينية في السعودية، موجة من الرفض العربي، حيث أكدت مصر، السعودية، والإمارات رفضها القاطع لهذه الأفكار.
مصر تدين التصريحات الإسرائيلية
أدانت مصر، السبت، بشدة التصريحات الإسرائيلية التي وصفتها بأنها "غير مسؤولة ومرفوضة تمامًا"، معتبرةً أنها تعدٍ على السيادة السعودية وانتهاك للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
وفي هذا السياق يقول الكاتب الصحفي الخبير في الشؤون العربية سيد نجم لبلدنا اليوم، إن القمة العربية الطارئة، تأتي بعد جهود دبلوماسية مكثفة بذلتها مصر لتحقيق اصطفاف عربي موحد، يرفض بشكل قاطع تهجير الفلسطينيين من أراضيهم.
ويؤكد على حقهم المشروع في إقامة دولتهم المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وأوضح أن موقف مصر الثابت تجاه القضية الفلسطينية ليس جديدًا، بل هو امتداد لدورها التاريخي في التصدي للمخططات التي تهدد الأمة العربية، مشددًا على أن القاهرة تتبنى موقفًا مشرفًا لن ينساه التاريخ.
وأشار إلى أن المرحلة الحالية تتطلب دعمًا عربيًا واضحًا وصريحًا لموقف مصر، وذلك من خلال تسخير كل الإمكانات الممكنةقال نجم إن القمة العربية الطارئة تأتي بعد جهود دبلوماسية مكثفة بذلتها مصر لتحقيق اصطفاف عربي موحد، يرفض بشكل قاطع تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، ويؤكد على حقهم المشروع في إقامة دولتهم المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وأوضح أن موقف مصر الثابت تجاه القضية الفلسطينية ليس جديدًا، بل هو امتداد لدورها التاريخي في التصدي للمخططات التي تهدد الأمة العربية، مشددًا على أن القاهرة تتبنى موقفًا مشرفًا لن ينساه التاريخ.
وأشار إلى أن المرحلة الحالية تتطلب دعمًا عربيًا واضحًا وصريحًا لموقف مصر، وذلك من خلال تسخير كل الإمكانات الممكنة لمساندة الجهود المصرية، التي أعلنت بكل وضوح أنها لن تسمح أو تشارك في أي خطة تستهدف تصفية القضية الفلسطينية.
ولفت إلى أن مصر، تعتبر المساس بسيادة وأراضي أي دولة عربية خطًا أحمرا، ولن تتسامح مع أي محاولات تستهدف تغيير الحقائق على الأرض أو فرض حلول غير عادلة على الفلسطينيين.
وأكد أن الوحدة العربية في هذه المرحلة ضرورة حتمية، حيث لم يعد هناك مجال للمواقف الرمادية، بل يتطلب الأمر تحركًا جادًا ومسؤولًا للحفاظ على الحقوق الفلسطينية ومواجهة أي محاولات للمساس بالسيادة العربية.
لمساندة الجهود المصرية، التي أعلنت بكل وضوح أنها لن تسمح أو تشارك في أي خطة تستهدف تصفية القضية الفلسطينية.
ولفت إلى أن مصر تعتبر المساس بسيادة وأراضي أي دولة عربية خطًا أحمر، ولن تتسامح مع أي محاولات تستهدف تغيير الحقائق على الأرض أو فرض حلول غير عادلة على الفلسطينيين.
وأشار إلى أن الوحدة العربية في هذه المرحلة ضرورة حتمية، حيث لم يعد هناك مجال للمواقف الرمادية، بل يتطلب الأمر تحركًا جادًا ومسؤولًا للحفاظ على الحقوق الفلسطينية ومواجهة أي محاولات للمساس بالسيادة العربية.