تحدث الفنان القدير أحمد بدير عن أعماله وذكرياته مع الفنانة الراحلة شادية، وخاصة مسرحية "ريا وسكينة".
أحمد بدير: كان من أحلامي الوقوف أمام الفنانة الكبيرة شادية
وقال بدير: "شاركتها عملها المسرحي الوحيد "ريا وسكينة", و كان من أحلامي الوقوف أمام الفنانة الكبيرة شادية الذي يعشقها كل الناس؛ لأنها إنسانة عظيمة، ولديها صفات جميلة فهي أكثرهم تواضعاً, وحباً لمن يعمل معها، فقد كانت تساعد جميع العاملين لدرجة أنها تبرعت بنصف أجرها لهم. ، فهي نموذج لا يتكرر كثيراً؛ لأنها كانت ملتزمة في المواعيد فقد كانت تحضر قبل الكومبارس".
ذكريات أحمد بدير مع الفنانة الراحلة شادية
واسترجع بدير ذكرياته مع مسرحية "ريا وسكينة"، قائلًا: :كنت أقضي أوقاتاً رائعة؛ لم أكن اتصرف بقدر ما كنت افعل من خلال مشاهدتي علي أداء هذه الفنانة الرائعة ،. المبدعة المجتهدة في عملها فكانت وهي تمثل تبدع على المسرح، من خلال إحساسها وحركاتها، الفنية فهذه الفنانة معجونة بالفن والصدق والإخلاص في العمل، قد كانت فنانة هادئة ولا تتحدث كثيراً، وسيدة محبة لعملها ،و لكل من حولها وكل الناس كانت تحبها كثيرا".
واضاف أرفض تجسيد حياتها في عمل فني ، فهي سيرة ذاتية جميلة، لا يستحب أن نفسده بعمل فني لن يوفيها حقها، وأنهي حديثه قائلا: "أتمني لها الرحمة والمغفرة".
مسرحية " ريا وسكينة"
تدور أحداث المسرحية حول ريا وسكينة، وهما أختان فقيرتان تقومان بقتل زوجة أبيهما (أمونة) بعد محاولتها الضغط عليهما للعودة معها إلى بلدهم، وبعد قتلها (أمونة) يستوليان على الذهب الموجود معها، ومن أجل الذهب قاموا بقتلها.