أعلنت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" عن غرق عشرات الخيام التي تأوي عددًا كبيرًا من النازحين الفلسطينيين في مدينة رفح والمواصي وخان يونس بجنوب قطاع غزة.
وذلك بفعل الأمطار الغزيرة التي اجتاحت الخيام بصورة مأساوية، مما جعل الأهالي يفرون هربًا من مياه الأمطار، ورياح شديدة أطاحت بالكثير من الخيام الأخرى، فأصبح العديد من الفلسطينيين يجلسون في العراء وسط مياه الأمطار.
الخيام أصبحت لا تصلح للحماية
وأقرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" بأن الخيام التي اخترقتها مياه الأمطار أصبحت لا تصلح لحماية الفلسطينيين، فالرياح قامت بتمزيقها إلى قطع صغيرة، والأمطار أغرقتها بمياهها الغزيرة، وأصبح ساكنو تلك الخيام يجلسون في الشوارع دون أي حماية من الرياح وبرد الشتاء.
الانتهاكات الإسرائيلية وتدمير منازل الفلسطينيين
كما أشارت منظمات حقوق الإنسان إلى أن الانتهاكات الإسرائيلية والسياسات المتبعة من خلال قوات الاحتلال الإسرائيلية هي السبب في تعرض مئات الآلاف من المواطنين الفلسطينيين للموت من برد الشتاء، حيث تعرض كثير من الأطفال للموت بسبب تعرضهم لبرد الشتاء وصدورهم عارية دون حماية منزلية أو ملابس تدفئ أجسادهم الصغيرة.
فكانت قوات الاحتلال تستهدف منازل المواطنين بهجماتها بحجة مطاردة عناصر حركة حماس الفلسطينية، ولكن كانت النوايا الإسرائيلية الحقيقية هي هدم منازل المواطنين ليصبحوا بدون مأوى ويتعرضوا لكل أشكال الموت. فتلك السياسات الإسرائيلية هي جزء من سلسلة الانتهاكات الإسرائيلية في سياسة الإبادة الجماعية المتبعة ضد سكان قطاع غزة.