بالصور.. السلطة الفلسطينية تدين الهدم الإسرائيلي الوحشي لمباني في جنين

الاثنين 03 فبراير 2025 | 07:27 مساءً
كتب : أحمد عبد الرحمن

أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، قيام جيش الاحتلال الإسرائيلي بتدمير عدد من المباني في مدينة جنين بالضفة الغربية المحتلة.

وقالت الوزارة في بيان لها إنها تدين بأشد العبارات التفجيرات التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بما في ذلك عملها في تفجير أحياء كبيرة من مخيم جنين، ووصفتها بأنها مشهد وحشي.

انتهاكات قوات الاحتلال 

واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على مدينة جنين ومخيمها لليوم الرابع عشر على التوالي ما أدى إلى استشهاد 25 فلسطينياً وإصابة واعتقال العشرات.

هدمت جرافات الاحتلال عشرات المنازل، ضمن عملية تهجير واسعة طالت 15 ألف مواطن.

استشهد، المواطن وليد لحلوح، برصاص قوات الاحتلال على مدخل مخيم جنين، كما أصيب مواطن آخر برصاص الاحتلال في حي الجعبريات بالمدينة.

تهجير الفلسطينيين 

فجرت قوات الاحتلال نحو 20 مبنى في الجهة الشرقية لمخيم جنين بعد تفخيخها، ما أدى إلى إلحاق أضرار ببعض أقسام مستشفى جنين الحكومي، ولم يبلغ عن وقوع إصابات.

وفي هذه الأثناء، استمرت الغارات الإسرائيلية القاتلة على مختلف القرى والمدن في الأراضي المحتلة دون هوادة.

استشهد الشاب محمد أحمد حدوش، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، خلال اقتحام مخيم العروب شمال الخليل.

تم نقل الرقيب أول في شرطة الجمارك الفلسطينية، حدوش (27 عاما)، إلى مستشفى بيت فجار، حيث أعلن عن وفاته بعد وقت قصير.

وأفادت وكالة "وفا" أن قوات الاحتلال اقتحمت المخيم ونشرت قناصة على أسطح عدد من المنازل ونوافذ أحد المساجد، واعتدت على المواطنين بالرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع.

اقتحم عشرات المستوطنين الإسرائيليين، المسجد الأقصى المبارك، بحماية جنود الاحتلال.

ونفذ المستوطنون جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسا تلمودية، في الوقت الذي فرض فيه جنود الاحتلال قيودا على دخول المصلين على أبواب البلدة القديمة والمسجد الأقصى.

كما واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الثامن على التوالي، وداهمت المنازل وخربتها وأجبرت سكانها على النزوح، واعتقلت الشبان الفلسطينيين.

كما داهمت قوات الاحتلال منازل في ضاحية عزبة التايه جنوب مدينة طولكرم، واعتقلت خمسة شبان بينهم شقيقان.

وواصلت قوات الاحتلال حصار مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي ومستشفى الإسراء التخصصي، وعرقلت عمل سيارات الإسعاف والطواقم الطبية عبر إخضاعها للتفتيش والاستقصاء الميداني، فيما حولت المباني المحيطة إلى ثكنات عسكرية وأماكن للقناصة. 

اقرأ أيضا