كشف الفنان ميدو عادل عن دوره في مسلسل "حكيم باشا"، الذي يعرض في رمضان المقبل، حيث يجسد خلاله دور محاسب، معربا عن سعادته بالعمل مع النجم مصطفى شعبان.
وقال عادل في تصريح لـ"بلدنا اليوم": «ألعب دور محاسب في مسلسل حكيم باشا، وقد انتهيت من تصوير أكثر من نصف مشاهدي في العمل». ومن المقرر أن يتم تصوير المسلسل بين القاهرة والصعيد، على أن ينتهي التصوير في منتصف شهر فبراير المقبل.
قصة مسلسل "حكيم باشا"
تدور أحداث مسلسل حكيم باشا حول صراع قوي بين شخصيتين رئيسيتين، حيث يسعى منذر رياحنة للانتقام من حكيم، الذي يجسد شخصيته مصطفى شعبان. يتناول العمل تجارة الآثار بشكل خاص، مما يضيف بعدا دراميا مثيرا للصراع بين الشخصيات، ويعكس التوترات التي تنشأ نتيجة لهذه التجارة غير المشروعة.
أبطال مسلسل "حكيم باشا"
يشارك في بطولة مسلسل حكيم باشا كل من:
مصطفى شعبان (بطل العمل)، دينا فؤاد، سهر الصايغ، رياض الخولي، سلوى خطاب، منذر رياحنة، أحمد فؤاد سليم، سلوى عثمان، فتوح أحمد، محمد نجاتي، ميدو عادل، أحمد صيام، هاجر الشرنوبي، وهايدي رفعت.
المسلسل من تأليف محمد الشواف، وإخراج أحمد خالد أمين، ومن إنتاج شركة سينرجي.
آخر أعمال ميدو عادل
شارك الفنان ميدو عادل في مسرحية "مش روميو وجوليت"، من إنتاج فرقة المسرح القومي بقيادة الدكتور أيمن الشيوي. المسرحية مستوحاة من قصة روميو وجوليت لوليام شكسبير، ويشارك في بطولتها كل من: علي الحجار، رانيا فريد شوقي، ميدو عادل، عزت زين، دنيا النشار، طه خليفة، آسر علي، طارق راغب، والمطربة أميرة أحمد.
ملخص مسرحية "مش روميو وجوليت"
يحمل العرض عنوان "مش روميو وجوليت"، في إشارة إلى أننا لسنا بصدد تقديم القصة الكلاسيكية المعروفة، رغم استلهامه من رائعة شكسبير.
تدور أحداث المسرحية في واحد من أشهر أحياء القاهرة، وهو حي شبرا، حيث تسلط الضوء على قصة مصرية خالصة بعيدة إلى حد كبير عن النص الأصلي.
تدور القصة حول علاقة تربط بين شاب مسيحي (علي الحجار) وفتاة مسلمة (رانيا فريد شوقي)، والتي يتبين لاحقا أنها مجرد علاقة صداقة وأخوة بين جارين في حي معروف بترابطه بين المسلمين والمسيحيين.
هذه العلاقة ليست عاطفية محتدمة كما في نص شكسبير، ولا يوجد صراع بين أسرتيهما كما هو الحال في القصة الأصلية.
هناك أيضا خط درامي آخر يتمثل في دعوة مدير المدرسة (عزت زين) لتقديم مسرحية بهدف تثقيف الطلاب وتعزيز الترابط بينهم، ليقع الاختيار على نص روميو وجوليت.
وعلى الرغم من أن النسخة الأصلية مأساوية، إلا أن الصياغة الشعرية البديعة التي كتبها أمين حداد مالت إلى الكوميديا والنهاية السعيدة. تحمل المسرحية رسالة تفاؤل، وتؤكد على أن الفن يمكن أن يكون وسيلة فعالة لتعزيز الوحدة الوطنية والتأثير الإيجابي، بعيدا عن الخطابات التقليدية التي قد تبدو في بعض الأحيان غير مؤثرة.