أشادت عبير أحمد، مؤسس اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم، وائتلاف أولياء الأمور، بموقف مصر وقيادتها السياسية الثابت تجاه القضية الفلسطينية، وأن هذه القضية تظل هي القضية المحورية في الشرق الأوسط، مؤكدة أن التأخر في إيجاد تسوية لهذه القضية، وإنهاء الاحتلال وعودة الحقوق المسلوبة للشعب الفلسطيني، يعد السبب الأساسي وراء عدم الاستقرار في المنطقة.
واضافت عبير أحمد، في تعليقها علي بيان وزارة الخارجية المصرية، أمس، أن الشعب المصري يقف خلف القيادة السياسية المصرية وجيشها العظيم في جميع القرارات التي يتخذها، داخل مصر أو خارجها، قائلة: "تحيا مصر دائما وابدا".
يذكر أن وزارة الخارجية أكدت أمس على تمسك الدولة المصرية بثوابت ومحددات التسوية السياسية للقضية الفلسطينية، مؤكدة أنها ستظل القضية المحورية بالشرق الأوسط، وأن تأخير التسوية في إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وعودة الحقوق المسلوبة للشعب الفلسطيني، هو أساس عدم الاستقرار في المنطقة.
تدعو وزارة الخارجية إلى أهمية تكاتف الجهود الدولية لتحقيق السلام الدائم والشامل في المنطقة من خلال تنفيذ حل الدولتين، حيث يتطلب الحل الاعتراف بحق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة على أراضيهم، مع التأكيد على وحدة الأراضي الفلسطينية بما في ذلك غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية.
يأتي هذا التوجه في إطار الالتزام بقرارات الشرعية الدولية والحدود المتعارف عليها منذ عام 1967، مما يعكس التزام المجتمع الدولي بدعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني والسعي لإنهاء الصراع في المنطقة بطرق سلمية.