قررت المحكمة في كوريا الجنوبية اليوم، وضع الرئيس المعزول يون سيوك يول قيد الاحتجاز، حسبما أفادت وسائل الإعلام المحلية.
وأعلنت السلطات الكورية الجنوبية عن اكتمال إعداد مذكرة الاعتقال ضد الرئيس السابق، الذي قوبل بالاتهام فيما يتعلق بقرارات فرض الأحكام العرفية خلال فترة ولايته. وقالت وكالة الأنباء "يونهاب" إن هيئة مكافحة الفساد، التي تقود التحقيقات في القضية، أصبحت جاهزة لتقديم طلب الاعتقال إلى المحكمة، ومن المتوقع أن يتم ذلك في وقت قريب، خاصة مع اقتراب انتهاء مهلة الـ48 ساعة.
القرار جاء بعد رفض يون المثول مجددًا للتحقيق في محاولته الفاشلة فرض الأحكام العرفية، رغم التذكير المتكرر من قبل مكتب التحقيقات. حيث أُمر بالحضور لاستكمال الاستجواب في اليوم الثالث من احتجازه، إلا أنه استند إلى أسباب صحية لتبرير عدم حضوره.
وكان يون قد تم احتجازه في مركز احتجاز بعد اعتقاله في منزله، ليُخضع للتحقيق لأكثر من 10 ساعات.
كما قدم محاميه، سيوك دونغ-هيون، طلبًا للمحكمة للنظر في شرعية احتجازه، لكن المحكمة رفضت الطعن، مؤكدة استمرارية احتجازه حتى إشعار آخر.