تعاني أثيوبيا وقت عصيب بالفترة الحالية بسبب الظواهر الطبيعية من زلازل وبراكين ، فمنذ يوم الجمعة الماضي أُبلغ عن ما لا يقل عن 10 زلازل بإثيوبيا أبرزها بلغت قوته 5.8 درجة على بعد حوالي 56كليو متر من جنوب شرق أمبوسا، وذلك مع وجود نشاط بركاني محتمل، أدى إلى حدوث عمليات إجلاء لأكثر من 80ألف شخص.
وضربت هذه الزلازل مناطق متعددة مثل، عفار وأوروميا وأمهرة، وأشارت الحكومة أن الفئات الأكثر ضعفًا سينتقلون إلى ملاجئ مؤقتة، وأكدت أن الزلازل تتزايد في الحجم والوتيرة،وتم إرسال فرق خبراء لتقييم الأضرار الواقعة بسبب تلك الزلازل.
وذكر السكان والمسؤولون أن منطقة "أواش فنتالي" شهدت منذ سبتمبر الماضي ما لا يقل عن 20زلزال، وأما منطقة "عفار" تسببت كثرة الزلازل على وجود حفرة طبيعية للمياه الساخنة، ويُقال أنها الحفرة التاسعة.
وصرحت الحكومة في بيان لها بعد تصاعد أدخنة من فتحات بركان "دوفين"، مما يشير إلى نشاط بركاني محتمل، أنها تراقب التطورات التي يحدثها البركان، ونشرت عمال الطوارئ من مختلف الحقول في 12 منطقة لتقييم مدى الأضرار.
كما أعلنت لجنة إدارة مخاطر الكوارث الإثيوبية، في بيان لها يوم السبت الماضي، أن أكثر من 51 ألف شخص في منطقتي "عفار وأوروميا" معرضون للخطر بسبب الزلازل المتكررة في الشهرين الماضيين، وأشارت أنه للتخفيف من المخاطر نُقل أكثر من 13 ألف شخص إلى مناطق أكثر أمانًا.