عرف الدكتور حسين عمر، أستاذ الطب النفسي، القمامة العقلية وقال، إن القمامة العقلية المقصود بها التفكير الذائد، فبمجرد استقبال الشخص لرسالة ما يقوم الدماغ بتحليلها وكلما زادت الرسائل كلما زادت كمية الأفكار، وليس بالضرورة أن تكون أفكار منظمة أو مفيدة بل بالأغلب تكون أفكار عشوائية، وبالتالي كلما زادت الأفكار زادت كمية الطاقة التي يستهلكها المخ للتعامل مع هذه الأفكار، ويُسبب ذلك مجهود ذهني وعضلي.
وأوضح حسين عمر، خلال مداخلته بفضائية "القاهرة الإخبارية"، أن كلمة قمامة تعني وجود العديد من الأفكار في المخ مع وجود عدم رغبة من الشخص في تواجدها، وهذه الأفكار ليست تحت سيطرته.
وتابع: "الصيام الحسي إذا كان المقصود به منع النفس عن وسائل التواصل الاجتماعي سيساعد ذلك على هدوء المخ، ولكن الطبيعي لكي أقلل من القمامة العقلية علي أن أزيد من احساسي ولكن ليس عن طريق الأفكار بل بالتركيز على احساسي مع نفسي ومع أحاسيسي الجسدية كما يحدث في جلسات التأمل واليوجا".