محافظ أسيوط: إصدار كارت "ميزة" لمكافأة من ينجح في تنظيم الأسرة ومحو الأمية

ترأس اللواء دكتور هشام أبو النصر، محافظ أسيوط، جلسة المجلس التنفيذي للمحافظة، بحضور الدكتور مينا عماد نائب المحافظ، وخالد عبد الرؤوف السكرتير العام المساعد، واللواء عمرو هندي مساعد مدير أمن أسيوط، والمستشار محمد محمود كامل وكيل مجلس الدولة المستشار القانوني للمحافظة، ومديري مديريات الخدمات، ورؤساء المراكز والأحياء، ومديري إدارات الديوان العام والمشروعات وشركات المرافق.

إنتاج المشروعات القومية

في بداية الاجتماع، قدم محافظ أسيوط التهنئة للحاضرين بمناسبة قدوم العام الميلادي الجديد، مؤكدًا أن العام الجديد سوف يشهد ثمرة إنتاج المشروعات الاقتصادية التي بدأنا العمل بها، مثل مخلفات قشر الموز المستخدم في صناعة الأقمشة، التي تتفوق على الكتان بنسبة مكون 60% قطن و40% قشر موز. وجارٍ مراجعة باكورة الإنتاج في مصانع الغزل لاعتمادها رسميًا كأول مدينة على مستوى الشرق الأوسط في هذا المجال.

تحسين مؤشرات الصحة

واستعرض المجلس خطة تنفيذ حملة لتحسين المؤشرات الصحية بمركز ديروط، تبدأ من أول يناير الجاري وحتى أواخر مارس القادم، موجِّهًا بإقامة ندوات تثقيفية تستهدف التجمعات السكانية لحث الناس على تنظيم الأسرة. 

كما أعلن عن مبادرة جديدة لتشجيع الأسر على تنظيم الأسرة، حيث تقوم المحافظة بطباعة كارنيه يُطلق عليه "ميزة" وتقديمه للأسر التي ترعى طفلين فقط، وتستفيد تلك الأسر من جميع المزايا التي تمنحها الدولة، مثل الأولوية في التنسيق ودخول الحضانات، والاتفاق مع المحلات والغرف التجارية على تخفيض أسعار المنتجات الغذائية والاستهلاكية، والاشتراك مجانًا في الرحلات المدرسية، ودخول مكتبة مصر العامة، والمساعدات المادية والعينية مثل البطاطين وكراتين المواد الغذائية والخضروات والفواكه. 

على أن يكون هذا الكارت بلونين: الأخضر لمن تم محو أميته أو ساهم في محو أمية أحدهم، وكذلك لمن التزم بتنظيم الأسرة، والأصفر للأسر التي نجحت في تنظيم الأسرة. سيكون لكلا الكارتين نفس المزايا، 

وسيتم الاتفاق مع أصحاب الشركات لوضع شعارهم على ظهر الكارت كنوع من الدعاية مقابل مادي لتغطية نفقات الكارت. وتبدأ تفعيل هذه المبادرة في مركز ديروط ثم باقي المراكز على مستوى المحافظة كأول محافظة على مستوى الجمهورية تدشن هذه المبادرة.

كما دشن المحافظ مبادرة لجميع الطلاب والأهالي الراغبين في القيام بأعمال تطوعية لخدمة المجتمع المحيط بهم، مثل تنظيم حركة المارة في الشوارع وإرشاد الناس لأماكن مقالب القمامة وأعمال النظافة جنبًا إلى جنب مع الجهات التنفيذية للقضاء على الإشاعات المغرضة وعدم نقل صورة سلبية.

وطالب المحافظ بالتوسع في المدارس التكنولوجية والتطبيقية على مستوى المحافظة لتخريج جيل قادر على التعامل مع الوسائل التكنولوجية وإيجاد فرص عمل مناسبة. كما شدد على الاهتمام بمدارس التعليم الفني الصناعي والزراعي وخلق فرص تدريب للطلاب وتشجيعهم على بذل المزيد من الجهد وتحفيزهم.

مكافحة حرق المخلفات الزراعية

وكلف أبو النصر رؤساء المراكز والمدن بالمتابعة الدورية لعدم حرق المخلفات الزراعية حفاظًا على البيئة، والقيام بجمع الجريد والبوص واستخدامه في صناعة المنتجات اليدوية أو بيعه والاستفادة من قيمته في تعظيم موارد الوحدات المحلية.

وشدد محافظ أسيوط على مسؤولي الأجهزة التنفيذية بعدم ترك أي أرض فضاء حتى لا تكون عرضة للتعديات، مكلفًا إياهم باستغلال كل شبر من الأراضي التابعة لجهات الولاية حفاظًا على المال العام. كما وافق المجلس على تخصيص قطعة أرض أملاك دولة بناحية دير ريفا مركز أسيوط لإقامة مكتب بريد للقرية.

مجمع الصناعات الحرفية

وأعلن المحافظ عن قرب وصول أثواب القماش لمجمع الصناعات الحرفية بالشامية التابعة لمركز ومدينة ساحل سليم، والتنسيق مع هيئة تنمية الصعيد لتصنيعها بمعرفة طالبات مدرسة ساحل سليم الثانوية الصناعية، وإقامة معرض لبيع تلك المنتجات وتحفيز الطالبات.

مشكلة الصرف الصحي لدار رعاية الأيتام

وخلال الجلسة، تواصل المحافظ تليفونيًا مع المهندس ممدوح رسلان، رئيس الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي، لحل مشكلة الصرف الصحي لدار رعاية الأيتام بمدينة الفتح، بالتنسيق مع شركة مياه الشرب والصرف الصحي بأسيوط والوحدة المحلية.

التبرعات والمساعدات

وفي نهاية الجلسة، وافق المجلس على قبول بعض التبرعات المقدمة من عدد من الشركات لصالح مشروع تنمية الثروة الحيوانية، ومشروع تطوير الريف المصري، وصندوق الخدمات والتنمية المحلية، وصندوق النظافة. كما تبرع أحد المواطنين بفيلا في مركز ومدينة أبوتيج، وتم التواصل مع مديرية الصحة لاستغلالها في نقل مكتب الصحة، وقدم المحافظ الشكر للمتبرعين.