أزمة الرهائن: تعقيد جديد في المفاوضات بين حماس وإسرائيل

الثلاثاء 31 ديسمبر 2024 | 02:33 مساءً
أزمة الرهائن: تعقيد جديد في المفاوضات بين حماس وإسرائيل
أزمة الرهائن: تعقيد جديد في المفاوضات بين حماس وإسرائيل
كتب : محمود أمين فرحان

 وفقًا لصحيفة تايمز أوف إسرائيل تواصل قضية الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس تعقيد المفاوضات بشأن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار. وفقًا لتقرير نشرته قناة "كان" الإخبارية الإسرائيلية، أعربت حماس عن استعدادها للإفراج عن 22 رهينة فقط من أصل 34 رهينة أحياء، تمثل القائمة التي تصر إسرائيل على شمولها في المرحلة الأولى من أي صفقة.

تفاصيل الاقتراح المقدم من حماس

أوضح التقرير أن حماس عرضت إطلاق سراح 22 رهينة أحياء بالإضافة إلى 12 جثة خلال المرحلة الأولى من الاتفاق المحتمل. إلا أن إسرائيل رفضت هذا العرض، مشددة على أنها لن تقبل سوى الإفراج عن رهائن أحياء في هذه المرحلة.

معوقات التوصل إلى اتفاق

لم يكشف التقرير عن تفاصيل إضافية بشأن الرهائن الذين ترفض حماس الإفراج عنهم. لكن في وقت سابق، أفادت تقارير إعلامية مصرية، من بينها قناة "الغد"، أن إسرائيل طلبت إدراج 11 رجلًا تعتبرهم حماس جنودًا ضمن قائمة المرحلة الأولى من الصفقة.

من جانبها، تُصر حماس على تصنيف جميع الرجال الإسرائيليين في سن التجنيد كجنود، مما يعقد المفاوضات بشكل كبير.

تصريحات مثيرة للجدل لرئيس الوزراء الإسرائيلي

تتزامن هذه التطورات مع تقارير تفيد بأن تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي حول عزمه استئناف العمليات العسكرية فور إتمام أي صفقة قد أثارت قلق المفاوضين، مما يضيف طبقة جديدة من التعقيد إلى المفاوضات الجارية.

استمرار الاحتجاجات

وسط هذا الجمود، تجمع متظاهرون خارج قاعدة الكرياه العسكرية في تل أبيب يوم 28 ديسمبر 2024، للمطالبة بالإفراج عن الرهائن المحتجزين في قطاع غزة، مما يعكس الضغوط الشعبية المتزايدة على الحكومة الإسرائيلية لحل الأزمة.

تبقى تفاصيل الصفقة غير واضحة، فيما يواصل الطرفان تبادل المواقف المتشددة، ما يعكس تعقيد القضية وتشابك المصالح السياسية والأمنية.

اقرأ أيضا