وفقُا لصحيفة تايمز أوف إسرائيل دعت خدمات الطوارئ الإسرائيليين إلى توخي الحذر بعد أن تسببت الأمطار الغزيرة في فيضانات مفاجئة في بعض المناطق الشمالية صباح السبت، مما أسفر عن تدمير بعض البنية التحتية. وتم إنقاذ شخص واحد على الأقل من سيارة غمرتها المياه.
بينما شهدت المناطق الوسطى والجنوبية طقساً بارداً ورياحاً شديدة مع هطول قليل للأمطار، أفادت خدمة الإسعاف "ماغين دافيد أدم" أنها قامت بإجلاء رجل، يُحتمل أن يكون مشرداً، يبلغ من العمر نحو 30 عاماً وكان فاقد الوعي في شارع هامسغير في تل أبيب بسبب ما يعتقد أنه انخفاض حرارة الجسم.
كما شهدت الليلة تساقط أول ثلج كبير لهذا الموسم في جبل حرمون شمال إسرائيل، الذي يعد حالياً منطقة عسكرية مغلقة بسبب التوترات في لبنان وسوريا.
في حيفا، استخدمت خدمة الإطفاء والإنقاذ قارباً للوصول إلى امرأة تبلغ من العمر 51 عاماً كانت محاصرة في سيارتها الغارقة بعد محاولتها عبور تقاطع غمرته المياه. تم نقل المرأة إلى "ماغين دافيد أدم" لتلقي العلاج، حسبما أفادت خدمات الإنقاذ.
وفي مدينة طبريا، أغلقت البلدية أحد الشوارع الذي تعرض لتدمير جزئي بسبب الفيضانات، وفقاً لتقرير نشره موقع "والا".
وقد حذرت خدمة الإطفاء والإنقاذ من خطر عبور الطرقات المغمورة بالمياه والمصادر المائية الأخرى التي قد تهدد الأرواح، وطالبت الجمهور بالاتصال بفريق الإنقاذ في حال حدوث أي طارئ.
كما حذرت خدمة الأرصاد الجوية الإسرائيلية من الرياح القوية في وسط البلاد. ومن المتوقع أن تشهد مناطق وسط وجنوب إسرائيل مزيداً من الأمطار في الأيام المقبلة، مما قد يؤدي إلى حدوث فيضانات مفاجئة.
يمتد موسم الأمطار في إسرائيل عادة من ديسمبر إلى مارس، ولكن موسم هذا العام شهد هطول أمطار أقل من المعتاد. وكانت خدمة الأرصاد قد حذرت في وقت سابق من هذا الشهر من احتمال حدوث جفاف في عام 2025، حيث من المتوقع أن يصل هطول الأمطار في إسرائيل إلى 70-80% فقط من المتوسط السنوي.
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
