هجوم الطائرات المسيرة في كييف يودي بحياة شخصين في رأس السنة

وفقًا لتقرير الغارديان دوت انفجارات في السماء الصباحية بينما حذرت القوات الجوية الأوكرانية من طائرات مسيرة قادمة. 

إليكم التفاصيل في اليوم 1,044 من الحرب.

في صباح اليوم، شنّت روسيا هجومًا بالطائرات المسيرة على العاصمة الأوكرانية كييف، مما أسفر عن مقتل شخصين وإصابة ستة آخرين على الأقل، فضلاً عن تدمير بعض المباني في منطقتين، وفقًا لما ذكرته السلطات. في الوقت الذي حذرت فيه القوات الجوية الأوكرانية من الطائرات المسيرة، أفاد عمدة كييف فيتالي كليتشكو بأن الدفاعات الجوية كانت تتصدى للهجوم. وأكدت خدمة الطوارئ الحكومية أن الهجوم دمر جزئيًا طبقتين من مبنى سكني في وسط كييف. أظهرت الصور المنشورة رجال إطفاء وهم يطفئون الزوايا المحترقة، بينما كان المنقذون يساعدون الضحايا من كبار السن. وقال الرئيس فلاديمير زيلينسكي عبر وسائل التواصل الاجتماعي: "حتى في ليلة رأس السنة، كانت روسيا منشغلة فقط بكيفية إيذاء أوكرانيا."

آثار الهجوم بالطائرات المسيرة في كييف تُظهر الصورة مبنى سكنيًا تضرر جراء الهجوم بالطائرات المسيرة في كييف، في 1 يناير 2025. تصوير: فالنتين أوجيرينكو/رويترز

في نفس اليوم، قطعت منطقة ترانسنيستريا المولدوفية الانفصالية إمدادات التدفئة والمياه الساخنة للمنازل بعد أن توقفت روسيا عن تزويد الغاز لوسط وشرق أوروبا عبر أوكرانيا. وأثر قطع إمدادات الغاز بشكل فوري في المنطقة ذات الغالبية الروسية، التي يبلغ عدد سكانها حوالي 450,000 نسمة. وقال موظف في شركة "تيراستيبلوينيرغو" المحلية لرويترز: "لا يوجد تدفئة أو مياه ساخنة". جاء قطع الغاز في ساعات الصباح الباكر بعد انتهاء اتفاقية عبور الغاز بين روسيا وأوكرانيا. وقال قائد ترانسنيستريا، فاديم كراسنوبرسكي، إن الوضع "صعب، لكننا كنا مستعدين له."

توقف تدفق الغاز الروسي عبر أوكرانيا بعد رفض كييف تمديد اتفاقية العبور في خضم الحرب المستمرة منذ 34 شهرًا. وصف الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي هذا التحول في تدفق الغاز بـ "أحد أكبر الهزائم لموسكو"، وأكد أن الدعم الأوروبي لمولدوفا خلال هذه الفترة من التحول الطاقي أصبح أمرًا بالغ الأهمية. كانت روسيا تزود ترانسنيستريا بحوالي 2 مليار متر مكعب من الغاز سنويًا، بما في ذلك محطة للطاقة كانت تزود الطاقة لمولدوفا بأسرها، وهي دولة يسعى شعبها للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.

من جانبها، أعلنت مولدوفا عن خطط لتقليص استهلاكها للطاقة بنسبة لا تقل عن ثلث، مع التركيز على الإنتاج المحلي واستخدام الطاقة المتجددة. وعلى الرغم من ذلك، فقد أثار القرار ردود فعل متباينة في أوروبا، حيث انتقدت سلوفاكيا، التي تعتمد على الغاز الروسي، هذا التحرك بشدة.

وفي تطور آخر، أصدر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تعليمات للحكومة الروسية وأكبر بنك في البلاد، "سبيربنك"، لتعزيز التعاون مع الصين في مجال الذكاء الاصطناعي. جاء هذا الإعلان بعد ثلاثة أسابيع من إعلان بوتين عن تعاون روسيا مع دول "بريكس" في هذا المجال. العقوبات الغربية التي تهدف إلى تقييد وصول موسكو إلى التقنيات اللازمة لاستمرار حربها قد أدت إلى توقف أكبر منتجي الرقائق الإلكترونية عن تصديرها إلى روسيا، مما قلل بشكل كبير من طموحات موسكو في تطوير الذكاء الاصطناعي.