أكد الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، إدانته الشديدة للجريمة البشعة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي بإحراق مستشفى كمال عدوان، ذلك الصرح الإنساني الذي يُفترض أن يكون ملاذًا للمرضى وملجأً للضعفاء.
ولم يكتفِ الاحتلال بهذا الفعل الشنيع، بل أقدم على اختطاف المرضى والأطباء ونقلهم إلى أماكن مجهولة، في تصرف يُجسد أبشع صور الانتهاك للإنسانية.
ووصف مفتي الجمهورية هذه الجريمة بأنها تصعيد خطير يعكس وحشية الاحتلال وانتهاكه الصارخ لكل الأعراف والقوانين الدولية، مشددًا على أهمية تحرك دولي عاجل يتجاوز الإدانة إلى خطوات عملية تردع هذه الانتهاكات المتكررة.
ودعا المجتمع الدولي، بمختلف هيئاته ومنظماته، إلى تحمل مسؤولياته الأخلاقية والإنسانية في حماية الأبرياء وردع المعتدين، مؤكدًا أن العدالة، وإن تأخرت، ستظل قادرة على الانتصار للحق وتوثيق مواقف الشرفاء.