علق الدكتور بشير عبد الفتاح، الباحث السياسي، على زيارة وزير الخاريجية الأردني، أيمن الصفدي، لأحمد الشرع المعروف باسم "الجولاني"، قائلًا، إن هذه الزيارات تأتي في مساعي الدول المختلفة لتعظيم مصالحها داخل سوريا بعد سقوط "الأسد" في ظل التطورات الجديدة، علاوة على إظهار الدعم والمساندة للسلطة الانتقالية الجديدة.
وأوضح عبد الفتاح، خلال مداخلته الهاتفية ببرنامج" تغطية خاصة"، المذاع على قناة "القاهرة الأخبارية"، أن السلطة الجديدة بسوريا ما كان لها أن تتجوز المرحلة الانتقالية الصعبة دون الدعم من قبل المجتمع الدولي، ودول الجوار على الصعيدين الاقتصادي والسياسي، وكذلك أيضًا على الصعيد الأمني.
وأشار إلى أن هذه الزيارات لتوصل رسائل مهمه للحكومة الانتقالية بأن المجتمع الدولي يتخوف من نوايا هذه الحكومة بسبب خلفيتها الايدلوجية الأسلامية الجهادية، والتأكيد على ضرورة أن تكون سوريا لجميع السوريين، وأن العالم يتقبل سوريا الجديدة، لكنه لن يتقبل سوريا الجهادية.
واستكمل: يتلقى أحمد الشرع، هذه الرسائل بحذر شديد لأن الخلفية الجهادية للفصائل التي تحكم سوريا الأن، تثير قلق ليس فقط للسوريين وحدهم، بل للمجتمع الدولي بأكمله.