وجهت إسرائيل يوم الخميس اتهامات بارتكاب أعمال إبادة جماعية" في غزة، بينما قالت منظمة أطباء بلا حدود الخيرية إن الدمار الذي حدث في الأراضي الفلسطينية أظهر علامات واضحة على التطهير العرقي.
وهذه هي الأحدث في سلسلة من الاتهامات المماثلة الموجهة ضد إسرائيل خلال حربها التي استمرت 14 شهرًا على قطاع غزة.
وفي تقرير جديد يركز بشكل خاص على فلسطين عرضت منظمة هيومن رايتس ووتش، ومقرها نيويورك، بالتفصيل الجهود المتعمدة التي تبذلها السلطات الإسرائيلية ذات طبيعة منهجية لحرمان سكان غزة من المياه، والتي تسببت على الأرجح في مقتل الآلاف ومن المرجح أن تستمر في ذلك.
وفي تقرير منفصل صدر يوم الخميس، اتهمت منظمة أطباء بلا حدود إسرائيل بالتسبب في دمار واسع النطاق في غزة، ولاحظت علامات التطهير العرقي في شمال الأراضي الفلسطينية.
وبدأت إسرائيل في أوائل أكتوبر عملية عسكرية واسعة النطاق في شمال غزة.
ويلخص التقرير الذي يحمل عنوان "غزة: الحياة في فخ الموت"، الآثار المدمرة للهجمات المتكررة التي ينفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي على المدنيين والحرمان المنهجي من المساعدات الإنسانية، وهو ما يؤدي إلى القضاء على الظروف الضرورية للبقاء على قيد الحياة.
إن نظام الرعاية الصحية في غزة في حالة خراب، حيث تم اعتقال أو قتل الطاقم الطبي، بما في ذلك العاملين في منظمة أطباء بلا حدود، وفقا للمنظمة.