أصبحت مصر رئيسًا لمجموعة الثماني في مايو 2024، خلفًا لبنجلاديش، وستتولى الرئاسة حتى نهاية عام 2025.
وستتولى إندونيسيا الرئاسة للفترة 2026-2027 خلال القمة.
وتمثل مجموعة الثماني النامية سوقاً اقتصادية كبيرة، حيث يبلغ عدد سكان الدول الأعضاء مجتمعة أكثر من مليار نسمة ويبلغ الناتج المحلي الإجمالي نحو 5 تريليون دولار.
تأسست المنظمة عام 1997، وتهدف إلى تعزيز مواقع أعضائها في الاقتصاد العالمي من خلال زيادة التعاون الاقتصادي، وتنويع التجارة، وتعزيز المشاركة الدولية، وتحسين مستويات المعيشة.
وترأست مصر، اليوم الثلاثاء، اجتماعات الدورة الثامنة والأربعين للجنة مجموعة الثماني بالقاهرة للتحضير للقمة.
وركزت المناقشات على سبل تعزيز التعاون الاقتصادي بين الدول الأعضاء في مختلف القطاعات.
علاوة على ذلك، قدمت مصر يوم الأربعاء نتائج مناقشات المفوضين إلى الاجتماع الحادي والعشرين لمجلس وزراء مجموعة الثماني برئاسة وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي.
وشدد عبد العاطي خلال كلمته الأربعاء على أهمية القمة في ظل التحديات الاقتصادية العالمية والأزمات الإقليمية، خاصة الكارثة الإنسانية في غزة بسبب الحرب الإسرائيلية والعدوان الإسرائيلي على سوريا ولبنان.
كما أعلن عن مبادرة مصر لعقد جلسة خاصة حول فلسطين ولبنان خلال القمة.
علاوة على ذلك، سلط عبد العاطي الضوء على ضرورة تعزيز التعاون بين دول المجموعة في جميع القطاعات، واستكشاف فرص اقتصادية وتجارية جديدة، وتمكين القطاع الخاص، وجذب الاستثمارات، وتعزيز بيئة داعمة للتعاون، بما في ذلك تمكين الشباب.
التبادل التجاري
بلغ حجم التبادل التجاري بين مصر ودول الثماني النامية 5.9 مليار دولار خلال الأشهر الثمانية الأولى من عام 2024، انخفاضا من 6.6 مليار دولار في عام 2023، وفقا للجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء.
وبلغ إجمالي صادرات مصر إلى هذه الدول 2.4 مليار دولار، في حين بلغت الواردات 3.5 مليار دولار.
وتعد تركيا أكبر مستورد من مصر، حيث تبلغ قيمة الصادرات 2 مليار دولار، تليها نيجيريا وإندونيسيا ودول أخرى.
وارتفعت استثمارات دول الثماني في مصر بنسبة 6.2% لتصل إلى 200.4 مليون دولار عام 2022/2023 مقابل 188.7 مليون دولار عام 2021/2022.
وتصدرت تركيا استثمارات مجموعة الثماني في مصر بمبلغ 167.2 مليون دولار، تليها ماليزيا بمبلغ 24 مليون دولار.