في تصعيد جديد للأحداث، أعلنت وسائل إعلام حوثية عن تعرض العاصمة اليمنية صنعاء ومحافظة الحديدة لغارات جوية استهدفت محطتي كهرباء رئيسيتين، جاء ذلك بالتزامن مع إعلان الجيش الإسرائيلي عن اعتراض صاروخ أطلق من اليمن باتجاه الأراضي الإسرائيلية.
وتشير التقارير الأولية إلى أن الغارات الجوية أسفرت عن أضرار مادية جسيمة في البنية التحتية الكهربائية، مما قد يؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن، الذي يعاني أصلاً من نقص حاد في الخدمات الأساسية.
من جهته، أكد الجيش الإسرائيلي نجاح منظوماته الدفاعية في اعتراض الصاروخ قبل وصوله إلى هدفه، مشيراً إلى أن عملية الاعتراض تمت في سماء البلاد، وأشار إلى أن صفارات الإنذار دوت في بعض المناطق تحسباً لسقوط شظايا الصاروخ.
يأتي هذا التطور الخطير في ظل تصاعد التوتر في المنطقة، حيث تشهد اليمن حرباً دامية منذ سنوات، فيما تتصاعد حدة التوتر بين إسرائيل وإيران وحلفائها في المنطقة.
وتعتبر هذه الحوادث مؤشراً على استمرار التصعيد العسكري في المنطقة، مما يثير مخاوف من اندلاع مواجهة أوسع نطاقاً، مع تداعيات إقليمية ودولية خطيرة.