وجه اللواء رأفت الشرقاوي مساعد وزير الداخلية الأسبق رسالة هامة للعالم قائلا: أيباك - تُمثّل اللوبي الذي يستخدمه يهود الولايات المتحدة الأميركية في العاصمة - واشنطن- من أجل توفير الدعم لإسرائيل بكافة أشكاله. وهذه المنظمة تأسست العام 1954، وتعتبر من أقوى جمعيات الضغط داخل الولايات المتحدة.
o والمبادر إلى تأسيسها هو يشعيا غيفن عضو المجلس الصهيوني الاميركي، إذ أنه قام العام 1951 بالتشاور مع بعض زعماء اسرائيل آنذاك أمثال موشي شاريت وآبا ايبن وتيدي كوليك بهدف السعي المباشرإلى تأسيس لوبي صهيوني أميركي لزيادة الدعم المالي
لإسرائيل التي كانت في بداية عهدها، والتي كانت تواجه صعوبات مالية خاصة في مطلع الخمسينيات جراء توافد المهاجرين اليهود إليها. واتخذت اللجنة العام 1959 اسم (اللجنة الإسرائيلية- الاميركية للشؤون العامة). وتم تسجيل اللجنة رسمياً بموجب قوانين جماعات الضغط الأميركية المحلية.
o وتعمل هذه اللجنة بشكل واضح بأسلوب الضغط على الادارة الاميركية والمؤسسات الاميركية الأخرى من أجل توفير الدعم المالي لإسرائيل، وفي الوقت نفسه تسعى إلى تعميق التحالف الاميركي-
الاسرائيلي ومنع حصول تقارب أو تحالف بين الادارة الاميركية واحدى الدول العربية او مجموعة من الدول العربية، في حالة وجود ضرر لإسرائيل من جراء هذا التحالف. وتؤكد هذه اللجنة أن وجود إسرائيل في منطقة الشرق الاوسط الاستراتيجية مهم جداً لحماية المصالح الاميركية الحيوية في هذه المنطقة، وللمساهمة الفعالة في التصدي للنفوذ السوفييتي (قبل انهياره)، وبعد ذلك بدأت اللجنة تُشدد على أن إسرائيل تواجه بقوة كل أشكال الارهاب في العالم، وبالتحديد في الشرق الأوسط،
وأيضاً فإن إسرائيل تعمل لمنع أخطار من الممكن أن تحصل في هذه المنطقة المهمة في خارطة الاستراتيجية الاميركية. وبالمقابل تؤكد اللجنة على ان اسرائيل هي دولة تسير وِفق النظام الديمقراطي وهذا يتوافق مع المصالح الاميركية العالمية. وتشدد على ان اسرائيل تختلف عن جاراتها الدول العربية التي تفتقر إلى أُسس النظام الديمقراطي، وهي بهذا تؤكد بصورة قاطعة أن اسرائيل قريبة من الولايات المتحدة أكثر من أية دولة عربية. وتسعى اللجنة إلى الضغط على الكونغرس الاميركي لمنع
اصدار أي تشريع جديد قد يؤذي اسرائيل أو يؤثر على العلاقات الاميركية - الاسرائيلية. وتضغط اللجنة من أجل نيل المزيد من الدعم المالي بواسطة تعميق العلاقات الاقتصادية بين اسرائيل والولايات المتحدة لزيادة الدعم بواسطة الهبات والقروض. وتتحول القروض مع الوقت إلى هبات، بحيث ان (ايباك) تسعى إلى شطب الديون الاسرائيلية المتوجبة للادارة الاميركية.
o اذآ - " أيباك "أو قل "لجنة الشؤون العامة الأمريكية الإسرائيلية وهي مجموعة ضغط تدافع عن
السياسات المؤيدة لإسرائيل لدى السلطتين التشريعية والتنفيذية للولايات المتحدة. وهي إحدى منظمات الضغط العديدة - المؤيدة لإسرائيل في الولايات المتحدة ، تقول أيباك أن لديها أكثر من 100.000 عضو و17 مكتبًا إقليميًا ومجموعة كبيرة من المانحين ، بالإضافة إلى ذلك ، والمنظمة معروفة على نطاق واسع بأنها إحدى مجموعات الضغط الأكثر تأثيرًا في الولايات المتحدة.
o يرى النقاد أن أيباك تتمتع بنفوذ كبير، حيث تعمل كعميل للحكومة الإسرائيلية مع "قبضة خانقة" على
الكونجرس الأمريكي ، اتُهمت أيباك بأنها متحالفة بقوة مع حزب الليكود الإسرائيلي والحزب الجمهوري في الولايات المتحدة ، وقد رفض المتحدث باسم أيباك هذا الإتهام ووصفه بأنه "توصيف خاطئ خبيث" ، سلطت صحيفة واشنطن بوست الضوء على الاختلافات الملحوظة بين أيباك وجي ستريت قائلة : «وعلى الرغم من أن المنظمتين - تزعمان أنهما من الحزبين الجمهوري والديمقراطي، إلا أن أيباك حصلت على دعم كبير من أغلبية اليهود الجمهوريين. في المقابل، تقدم "جي ستريت" نفسها
كبديل للديمقراطيين الذين يشعرون بعدم الارتياح إزاء سياسات رئيس الوزراء نتنياهو والتحالف المتزايد بين المحافظين وأيباك.»
o تصف أيباك نفسها بأنها منظمة تضم حزبين ، مؤكدة على أن مشاريع القوانين التي تضغط من أجلها في الكونجرس تتم رعايتها باستمرار من قبل كل من الديمقراطيين والجمهوريين ، ويدعي أنصار أيباك أن طبيعتها الحزبية يمكن رؤيتها في مؤتمرها السياسي السنوي، والذي ضم في عام 2016 مرشحي الحزبين الرئيسيين: الديموقراطية هيلاري كلينتون والجمهوري دونالد
ترامب. كبار الديمقراطيين، بما في ذلك (الرئيس بايدن - والسيناتور (نائب الرئيس ) كامالا هاريس، خاطبوا لجنة الشؤون العامة الإسرائيلية ، بالإضافة إلى الجمهوريين رفيعي المستوى، بما في ذلك بول رايان، رئيس مجلس النواب الأمريكي آنذاك .
o وتضم اللجنة الإسرائيلية الأمريكية للشئون العامة في لجنتها التنفيذية رؤساء ثمان وثلاثين منظمة يهودية أمريكية كبرى ولها جهاز دائم للعمل، جدير بالذكر أن اللوبي المؤيد لإسرائيل في واشنطن أو ما يعرف بلجنة العمل السياسي الأميركية
الإسرائيلية (إيباك) قوي جدا ويملك أموالا طائلة، ولذلك فبإمكانهم التأثير على الانتخابات أحيانا بتقديم مبالغ كبيرة بشكل قانوني لمرشح للكونغرس أو الرئاسة لمساعدته في الفوز بالانتخابات إذا رأوا أن هذا المرشح يمكن أن يكون مؤيدا لإسرائيل، أو بإمكانهم تقديم أموال لمرشح آخر في محاولة لهزيمة مرشح منافس يرون أنه غير متعاطف مع إسرائيل ، وربما يكفي للدلالة على ذلك أن نعرف أن إيباك قد قدمت ستة مليارات ونصف في انتخابات الرئاسة الأمريكية عام 2000 ومررت 100 قرار يدعم
الكيان الصهيوني في عام واحد.
o بينما الأوبك هى : منظمة البلدان المصدرة للنفط، تأسست في بغداد عام 1960 وتضم في عضويتها 12 دولة منتجة للنفط من بينها دول عربية واجنبية، هدفها تنسيق وتوحيد السياسات النفطية لدولها الأعضاء، وتحديد أفضل وسيلة لحماية مصالحهم الفردية والجماعية، وتسعى للتوصل إلى أفضل السبل والوسائل لضمان استقرار الأسعار في أسواق النفط الدولية،
o حفظ الله مصر وشعبها وقائدها وجيشها ورجال امنها وكافة
المخلصين من ابناء هذا الوطن وجنبها شر الفتن والاحقاد والشائعات والضغائن والحروب ، اللهم إنى استودعك مصر وأهلها أمنها وأمانها ، ليلها ونهارها ، أرضها وسمائها ، فاحفظها ربى يا من لا تضيع عنده الودائع .