علّق الدكتور هشام البحيري، أستاذ إدارة الأعمال بجامعة القاهرة، على الجدل المنتشر على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن زيادة ساعات العمل لـ 12ساعة يوميًا لمدة ستة أيام في الأسبوع، وذكر أن لكل دولة وضعها الخاص ولا يجب أن أقوم بنقل تجربة الصين، أو أي دولة آخرى لتطبيقها على مصر.
وشرح أستاذ إدارة الأعمال بجامعة القاهرة، خلال لقائه في برنامج "صباح الخير يا مصر"، المذاع على القناة "الأولى المصرية"، أن لكل دولة عقلية مختلفة عن الأخرى، وأيضًا القانون المصري يحدد أن ساعات العمل ثماني ساعات في اليوم، ولو في حاجة لتغيير ساعات العمل سنحتاج تغييرًا تشريعيًا لزيادة عدد الساعات.
وأوضح البحيري، أن هذا الإجراء سيخلق العديد من المشاكل، حيث سيؤدي إلى زيادة في الرواتب، وهذا سيضغط على القطاع الخاص وموازنة الدولة.
التوافق الثقافي والفكري
وتابع: من الممكن لأي شخص أن يقترح أساليب لزيادة الإنتاجية، لكن التجارب لا بد من أن ترتبط بثقافة الشعب وظروف الدولة.
وشرح أن منظمة العمل الدولية، تُؤكد أن ساعات العمل الطويلة تُؤثر بشكل سلبي على الناحية الذهنية والبدنية للعامل، وعندما نقترح أساليب لزيادة الأنتاجية يجب أن تتناسب مع تقاليدنا وظروفنا وإمكانياتنا والعادات الخاصة بنا.