أكدت الدكتورة إيمان كريم، المشرفة على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، على وجود إرادة سياسية قوية لدعم وتمكين ذوي الإعاقة، جاء ذلك خلال احتفالية برعاية رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، وحضور الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، وعدد من القيادات البارزة.
ما تناولته الاحتفالية
تناولت الاحتفالية الجهود المبذولة على مدار 10 سنوات منذ صدور دستور 2014، مشيرة إلى أن عام 2018 كان نقطة تحول بارزة مع تسليط الضوء على هذه الفئة من خلال مبادرات وفعاليات مثل "قادرون باختلاف".
حقوق ذوي الإعاقة
وأوضحت الدكتورة كريم خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "هذا الصباح" على قناة إكسترا نيوز ، أنه منذ أكتوبر 2018، تم إقرار حق ذوي الإعاقة في نسبة 5% من الوظائف، بالإضافة إلى حقوق الحماية الاجتماعية وبرامج مثل "تكافل وكرامة"، كما شملت الجهود توفير فصول دراسية مجهزة خصيصًا لهم لضمان حقهم في التعليم الملائم.
استعرضت الدكتورة كريم التعديلات التشريعية التي عززت حقوق ذوي الإعاقة، ومنها تعديل قانون العمل الذي يمنحهم إجازات أطول تصل إلى 45 يومًا سنويًا، وتهيئة بيئات العمل من خلال برامج التكنولوجيا المساعدة ولغة الإشارة.
وأشارت إلى أهمية توحيد الجهود للتغلب على التحديات الاقتصادية الحالية عبر حلول مبتكرة، مثل تعزيز ريادة الأعمال ودمج ذوي الإعاقة في سوق العمل.
وأكدت على دور المجلس في تدريب ذوي الإعاقة على الحرف اليدوية والمساهمة في تسويق منتجاتهم من خلال المعارض بالتعاون مع وزارة الدفاع والوزارات الأخرى، كما تم تكريم الفائزين من ذوي الإعاقة في الألعاب البارالمبية والمتفوقين دراسيًا في المعاهد الأزهرية ومدارس التربية والتعليم، حيث كان مقدمو الاحتفالية من ذوي الإعاقة أيضًا.
توصيات المجلس خلال الاحتفالية
وأعربت الدكتورة كريم عن سعادتها بمشاركتهم في مشاريع تنموية، مؤكدة أن لهم حقوقًا ينبغي أن تُحترم، ولكن عليهم أيضًا القيام بواجباتهم تجاه المجتمع.
واختتمت حديثها بالإشارة إلى توصيات المجلس بضرورة إطلاق مبادرات تهدف إلى بناء مدن مستدامة، مما يعزز من دمج ذوي الإعاقة في جميع جوانب الحياة الاجتماعية والتنموية.