وجه اللواء رأفت الشرقاوي مساعد وزير الداخلية الأسبق رسالة هامة للعالم قائلا: عشرة على عشرة لرجال الشرطة المصرية ، فهولاء الرجال عزيمتهم لا تلين ويواصلوا الليل بالنهار وليس لهم هدف الا المصالح العليا للبلاد وزارة الداخلية تسطر كل يوم بل كل لحظة ملحمة وبطولات منقطعة النظير لصون الأرض والعرض ، وحماية شباب مصر ، هذة هى الشرطة المصرية ابناء الشعب المصرى ونبت هذا الوطن المشهود لهم بالكفاءة والاخلاص والتضحية من آجل مصر وشعبها ، حفظهم الله ، هولاء هم رجال الشرطة المصرية التى أرادت الجماعة المحظورة زرع فجوة بينهم وبين ابناء مصر ، الذين
بلعوا الطعم فى بداية الأمر ، ولكن سرعان ما تكشفت الحقائق ، واتضح جليا للشعب المصرى ، أن ما حدث هو فتنة زرعتها الجماعة المحظورة للنيل من جهاز الشرطة المصرية ، وعاد الشعب والتحم بهولاء الأبناء المخلصين ، وتكاتفوا من آجل إنهاء حكم الجماعة المحظورة فى ثورة ابهرت العالم بخروج ما يقرب من خمسة وثلاثون مليون مصرى من الرجال والنساء والشباب ليعبروا عن رفضهم لاستمرار هذة الجماعة الضالة والمضلة ، بفضل الله اولآ ثم بتكاتف الشعب مع الجيش والشرط
o فى ضربة أمنية جديد أجهزة وزارة
الداخلية تقضى على بؤرة لتجارة المخدرات ومصرع 5 من عناصرها بأسوان .
o في إطار جهود وزارة الداخلية لمكافحة جرائم الاتجار بالمواد المخدرة فقد وردت معلومات أكدتها تحريات قطاع مكافحة المخدرات والأسلحة والذخائر غير المرخصة تشكيل عناصر إجرامية شديدة الخطورة بؤرة للاتجار بالمواد المخدرة بمنطقة جبلية بأسوان.
o تم إستهدافهم بمأمورية بمشاركة قطاع الأمن المركزى ، وحال إستشعارهم بالقوات بادروا بإطلاق الأعيرة النارية .. وأسفر التعامل عن
مصرعهم وضٌبط بحوزتهم (95 كيلو جرام من المواد المخدرة المتنوعة "75 كيلو جرام بانجو - 10 كيلو جرام آيس - 10 كيلو جرام حشيش" – 10 أسلحة نارية " 5 بنادق آلية وخرطوش - 5 فرد محلى "
o تعاطي المخدرات من أخطر الآفات التي نعاني منها في عصرنا الحالي فقد انتشرت بشكل مخيف في الآونة الأخيرة ، وأثرت على صحة الفرد النفسية والبدنية وغيّرت من طريقة تفكيره وسلوكياته ، ولم تقتصر أضرار المخدرات على الفرد ، بل امتدت لتشمل الأسرة والمجتمع
بأسره ، مما يعني خطر شيوع الفساد الأخلاقي، والعنف ، والجريمة.
o تصديات ومجابهات ومجهودات تقوم بها وزارة الداخلية يوميآ فى كل المجالات لمنع الجريمة بكافة اشكالها وصورها لحماية شبابها وعمادها وخاصة فى مجال مكافحة المخدرات الطبيعة أو المخلقة أوالمصنعة أو المستحدثة ، حيث شعر اباطرة تجار المخدرات الذين وقعوا فى قبضة جهاز الشرطة أن المنابع جففت ، واستبدلوها بالمخدرات المخلقة أو المصنعة أو المستحدثة أو أعادة تدوير البعض
الآخر مثل مخدر الحشيش .
o نص قانون المخدرات رقم ١٨٢ لسنة ١٩٦٠ وتعديلاته على العقوبات الآتية ( الاعدام فى حالة الجلب او التصدير او الزراعة او الاستخراج او التصنيع او الفصل او اعداد بقصد الاتجار وتهيئته مكان للتعاطى بمقابل مع الغرامة من مائة ألف الى خمسمائة الف والمصادرة وكذلك كل من شكل او ألف عصابة لهذا النشاط ولو كانت فى الخارج.
o كما شدد القانون حالات الاتجار بقصرها على الاعدام اذا اقترن بها ظرف مشدد مثل البيع امام الاندية والجامعات والمدارس او
المعسكرات او السجون او الحدائق العامة او دور العبادة او الاحداث . او اذا ارغم أحد على تعاطى المخدرات بطريق الغش او التدليس. وقد أعطى قانون العقوبات للقاضى سلطة التخفيف فى حالات التعاطى حرصا على ظروفه الاجتماعية والأسرية ولتمهيد الطريق له بالاقلاع عن هذة الجريمة حفاظآ على نفسه واسرته ووطنه ليصبح عنصر فعال وليس عالة على المجتمع وذويه اخيرا .
o وزارة الداخلية تشن وتضبط يوميآ قضايا جديدة وخطيرة وتعطى تنبيه هام لمدمنى المخدرات ، كافة
أنواع المخدرات تؤدى بالحياة سواء كانت مخدرات طبيعية أو مخلقة أو مصنعة - وهذة الحملات ضمن عملها اليومى الذى حدده الدستور وقانون هيئة الشرطة رقم ١٠٩ لسنة ١٩٧١ الذى ينص على " هيئة الشرطة هيئة مدنية نظامية تختص بالمحافظة على النظام والامن العام وتحافظ على الأعراض والممتلكات والاموال وتوفر السكينة وعملها الأساسى شقين الاول منع الجريمة بكافة اشكالها وصورها ، والثانى ضبط مرتكبيها وتقديمهم للعدالة للقصاص منهم ثم تتولى الحاقهم بمنظومة الاصلاح والتأهيل
تمهيدا لدمجهم فى المجتمع ليكونوا عناصر صالحة لانفسهم ووطنهم .
o نداء لفضيلة الشيخ / أحمد الطيب شيخ الأزهر ، وقداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية ، وسائل الإعلام ، ومؤسسات المجتمع المدنى ، وزارة التربية والتعليم ، وزارة التعليم العالى ، والمؤسسات الاجتماعية والرياضية ومراكز الشباب ، وزارة الشباب والرياضة ووزارة الثقافة ، وكل محبى هذا الوطن لأبد من التطرق الى مخاطر المخدرات وتأثيرها على الانسان
فقد اصبحت فاعل اصلى فى كافة انواع الجرائم واعيدوا لنا بجهودكم كيان الشعب المصرى الاصيل .
o شكر وتقدير للسيد اللواء/ محمود توفيق وزير الداخلية ورجاله الذين يواصلون الليل بالنهار لبث الأمن والأمان فى ربوع البلاد وهذا ما نشاهده يوميا من خلال المجهودات اليومية التى ترد على الصفحة الرسمية لوزارة الداخلية .
o حفظ الله مصر وشعبها وقائدها وجيشها ورجال امنها وكافة المخلصين من ابناء هذا الوطن وجنبها شر الفتن والاحقاد والشائعات والضغائن والحروب ،
اللهم إنى استودعك مصر وأهلها أمنها وأمانها ، ليلها ونهارها ، أرضها وسمائها ، فاحفظها ربى يا من لا تضيع عنده الودائع .