أعلن الرئيس الأمريكي المنتخبدونالد ترامب، عن تعيين ليندا مكماهون لتكون وزيرة التعليم في إدارته القادمة، حيث ستكون مسؤولة عن الإشراف على الوزارة في فترة الانتقال.
وقد تم اختيار مكماهون، التي كانت تشغل منصب الرئيسة المشاركة للفترة الانتقالية، لتولي هذا المنصب الرفيع في خطوة تهدف إلى تسريع تنفيذ سياسات ترامب في مجال التعليم.
ليندا مكماهون، التي كانت واحدة من كبار المانحين لحزب الجمهوريين، سبق لها أن شغلت منصب مدير إدارة الأعمال الصغيرة خلال ولاية ترامب الأولى، حيث تم تعيينها في عام 2017 واستقالت في عام 2019 لتصبح رئيسة لجنة العمل السياسية "America First Action"، المؤيدة لترامب.
بالإضافة إلى ذلك شغلت مكماهون منصب الرئيس التنفيذي لشركة مصارعة المحترفين WWE، التي أسستها مع زوجها فينس مكمان تحت قيادتها تحولت WWE من شركة مصارعة ترفيهية صغيرة إلى إمبراطورية إعلامية عالم واستقالت من منصب الرئيس التنفيذي في عام 2009.
كما خاضت مكماهون معركة سياسية في الماضي عندما ترشحت مرتين لمجلس الشيوخ الأمريكي عن ولاية كونيتيكت في عامي 2010 و2012، لكنها لم تنجح في الفوز بالمقعدين. وقد كانت تمول حملاتها بنفسها، حيث أنفقت 50.1 مليون دولار في عام 2010 و48.7 مليون دولار في عام 2012. كما تبرع ترامب بمبلغ 5000 دولار لحملتها في عام 2012.
وفي إطار دعمها لحملة ترامب الرئاسية الأولى، تبرعت مكماهون بأكثر من 7 ملايين دولار للجان العمل السياسي المؤيدة لترامب، وفقًا لتقرير منظمة OpenSecrets.
من المحتمل أن يتم تكليف مكماهون بالإشراف على تقليص أو حتى إلغاء وزارة التعليم، حيث كان ترامب قد دعا مرارًا إلى إلغاء هذه الوزارة خلال حملته الانتخابية. وعلى الرغم من صعوبة إغلاق الوزارة بالكامل، نظراً لدورها الكبير في تمويل المدارس العامة وإدارة قروض الطلاب الفيدرالية، إلا أن هذا يتطلب قرارًا من الكونغرس.
تجدر الإشارة إلى أن إعلان ترامب عن هذا التعيين جاء بعد أن أصبح من الواضح أن مكماهون ستتجاوز منصب وزيرة التجارة، وهو المنصب الذي تم تخصيصه لاحقًا لهوارد لوتنيك، رئيس فريق ترامب الانتقالي، ليقود وزارة التجارة.