أثار اكتشاف كميات كبيرة من عقار GHP، المعروف بـ "مخدر الاغتصاب"، في قضية أثارت الرأي العام، حالة من الهلع والقلق حول انتشار هذا المخدر الخطير في المجتمع المصري.
تحذير من مخدر GHP
وحذر الدكتور محفوظ رمزي، رئيس لجنة التصنيع بنقابة الصيادلة، من خطورة هذا العقار وتأثيراته المدمرة على الصحة والسلامة.
وأوضح أن GHP مادة كيميائية يتم تصنيعها بشكل غير قانوني، ويتم تداولها في صورة سائل أو بودرة يمكن خلطها بسهولة مع أي مشروب دون أن يلاحظ الضحية طعمًا أو رائحة غير عادية.
تأثير مدمر على الضحية
يشكل GHP تهديدًا خطيرًا على الصحة والسلامة، حيث يؤدي إلى مجموعة من الأعراض الخطيرة منها، فقدان الوعي، إذ بجرعات قليلة، يمكن أن يؤدي GHP إلى فقدان الوعي الجزئي أو الكلي، مما يجعل الضحية عاجزة عن المقاومة.
وفقدان الذاكرة، حيث يعاني الضحايا من فقدان مؤقت للذاكرة، مما يجعل من الصعب عليهم تذكر ما حدث أثناء تأثير المخدر، والشلل المؤقت إذ يؤثر GHP على الجهاز العصبي، مما يؤدي إلى شلل مؤقت في بعض عضلات الجسم، والغيبوبة، حيث في الحالات الشديدة، يمكن أن يؤدي الإفراط في تناول GHP إلى الغيبوبة والموت.
صعوبة الكشف عنه
أشار الدكتور رمزي إلى أن أحد أخطر ما يميز هذا المخدر هو صعوبة اكتشافه، حيث يختفي أثره من الجسم خلال 24 ساعة، مما يعقد عملية التحقيق الجنائي.
تهريب خطير:
رغم أن عقار GHP محظور في العديد من الدول، إلا أنه يتم تهريبه إلى مصر بطرق غير شرعية، مما يمثل تهديدًا خطيرًا على المجتمع.
وحذر الخبراء من خطورة هذا المخدر، وطالبوا بضرورة اتخاذ إجراءات صارمة لمكافحة تداوله، وتوعية المواطنين، خاصة الفتيات، بخطورة هذا المخدر وكيفية حماية أنفسهن.