شهد قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، اليوم الأربعاء إطلاق برنامج "جسور السلام" الذي أطلقته الكنيسة القبطية الأرثوذكسية من خلال المكتب البابوي للمشروعات والعلاقات.
يتضمن البرنامج توقيع بروتوكول تعاون مع المجلس القومي لحقوق الإنسان بهدف تعزيز ثقافة السلام والحريات الدينية.
وقد تخلل الحفل كلمات من السيدة بربارة سليمان، مدير المكتب البابوي للمشروعات، والدكتورة نيفين الوحش، مستشارة المكتب، والسفيرة مشيرة خطاب، رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان.
في ختام الحفل، ألقى قداسة البابا كلمة عبّر فيها عن أهمية زرع السلام والمحبة في نفوس المجتمع، مشيرًا إلى دور رجال الدين والسياسة في تحقيق هذه الأهداف.
تناول قداسة البابا خمسة جوانب رئيسية تساهم في نشر السلام، وهي:
1. زرع حب الله.
2. زرع حب الإنسان.
3. زرع حب الطبيعة.
4. زرع حب التنوع.
5. زرع حب السماء.
وأشار إلى أن البرنامج يهدف إلى دعم مبادرة "بداية جديدة" التي أطلقتها الدولة مؤخرًا لبناء الإنسان المصري.
وشدد على ضرورة الحفاظ على السلام والاستقرار في مصر، مشيرًا إلى الأوضاع الصعبة التي تشهدها المنطقة، مما يجعل الحفاظ على السلام مسؤولية جماعية.
يركز برنامج "جسور السلام" على نشر مبادئ التسامح والمحبة بين أفراد المجتمع وتعزيز قيم المواطنة ومكافحة التطرف، إضافة إلى تعزيز مكانة مصر في التنمية المستدامة.
سيتم تنفيذ البرنامج عبر أنشطة تعليمية وثقافية وفنية، بالإضافة إلى مبادرات اجتماعية واقتصادية.
حضر الحفل عدد من الشخصيات البارزة، من بينهم السفير نبيل حبشي نائب وزير الخارجية، والشيخ خالد خضر مندوبًا عن وزير الأوقاف، والفنانة صفاء أبو السعود، إلى جانب ممثلي الوزارات والهيئات المختلفة.