أكد المخرج محمد فاضل أن انتصار أكتوبر يمثل حدثًا عظيمًا في تاريخ مصر الحديث، مشيرًا إلى أن هذه الحرب تمتاز بخصوصية مقارنة بالحروب الأخرى على مستوى العالم.
وأوضح فاضل، خلال مداخلة هاتفية مع قناة «ON» اليوم الأحد، أن خصوصية حرب أكتوبر تكمن في مشاركة جميع فئات الشعب المصري إلى جانب الجيش في تلك المعركة الكبرى.
وأشار إلى أن الاستعدادات للحرب بدأت في 11 يوليو 1967، ومنذ ذلك الحين، شارك الشعب المصري بكل أطيافه في إعادة بناء الجيش المصري بسرعة فائقة.
وتحدث عن معركة رأس العش التي خاضها الجيش في أقل من شهر بعد الحرب، وضرب المدمرة إيلات بعد ذلك بأشهر قليلة، مثنيًا على القدرات البحرية المصرية التي تمكنت من رصد المدمرة وضربها بصواريخ من قوارب متحركة أصابت هدفها بدقة.
وأكد فاضل أن الجيش المصري لم يُهزم في حرب 1967، موضحًا: "الجيش المصري لم ينهزم؛ ما تحقق بعد الحرب يثبت أن الجيش كان سليمًا ومستعدًا، وأفضل استخدام كلمة نكسة بدلًا من هزيمة، لأنه لولا ذلك لما استطعنا إنجاز كل هذا."
كما شدد على الدور الهام للفن خلال الفترة من 1967 إلى 1973، مؤكدًا أن قوافل الثقافة الجماهيرية كانت تزور قصور الثقافة في مختلف المحافظات أسبوعيًا، حيث كانت تُعقد ندوات سينمائية تعرض أفلامًا ذات قيمة عالية.