يُعد اليوم الدولي للغات الإشارة، الذي يُحتفل به في 23 سبتمبر من كل عام، فرصة هامة لدعم وحماية الهوية اللغوية والتنوع الثقافي للصم ومستخدمي لغات الإشارة.
ويأتي هذا اليوم لتسليط الضوء على الوحدة التي تنشئها لغات الإشارة، حيث تواصل مجتمعات الصم، جنبًا إلى جنب مع الحكومات ومنظمات المجتمع المدني، جهودهم للاعتراف بلغات الإشارة الوطنية كجزء من التنوع اللغوي الغني في مختلف البلدان.
وفقًا لإحصاءات الاتحاد العالمي للصم، يبلغ عدد الصم حول العالم نحو 70 مليون شخص، يعيش 80% منهم في البلدان النامية.
ورغم صدور قانون الأشخاص ذوي الإعاقة رقم 10 لسنة 2018 ولائحته التنفيذية في مصر، لا تزال هناك تحديات كبيرة تواجه الصم، مثل صعوبة الحصول على بطاقة الخدمات المتكاملة، بالإضافة إلى بطء الإجراءات وغياب الحوكمة والشفافية، مما يعيق آلاف الأشخاص من ذوي الإعاقة عن الحصول على حقوقهم الأساسية.
وفي هذا السياق، تُثمن كتلة الحوار الوطني الجهود المبذولة لدعم الصم ومستخدمي لغات الإشارة، وتدعو إلى مواصلة العمل المشترك لضمان تحقيق حقوقهم كاملة.