صرحت عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة بأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قد تخلى عن أبنائهم، معتبرين أن الحكومة تستغل الحرب الدائرة في الشمال.
وأضافت العائلات أن التصعيد العسكري يعرض حياة أبنائهم للخطر، مشيرين إلى أن الحل الوحيد لإنقاذهم هو من خلال صفقة تبادل. كما حذروا من اتخاذ خطوات تصعيدية إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق، مؤكدين أنهم لا يفوضون نتنياهو للتخلي عن المحتجزين، وأن أي تحرك عسكري يجب أن يترافق مع خطوات سياسية تعيد المحتجزين على الفور.
وفي الوقت نفسه، تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي شن مئات الغارات الجوية والقصف المدفعي على قطاع غزة، مما أسفر عن مجازر دموية بحق المدنيين وجرائم في مناطق التوغل.
الوضع الإنساني في غزة بات كارثياً، حيث نزح أكثر من 90% من السكان نتيجة القصف المستمر. كما دمرت طائرات الاحتلال مناطق سكنية كاملة في إطار سياسة التدمير الشامل.
لا يزال آلاف الشهداء والمصابين تحت الأنقاض، في وقت تواجه فيه فرق الإنقاذ صعوبات بالغة بسبب استمرار القصف وخطورة الأوضاع الميدانية، فضلاً عن الحصار المشدد الذي يمنع دخول الوقود والمساعدات الإنسانية الضرورية لتخفيف الأزمة الإنسانية المتفاقمة في القطاع.