في تصريح له، أوضح محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن إدارات التعليم تختلف في طبيعتها، مشيراً إلى التحديات الرئيسية التي تواجه القطاع، والتي تشمل الكثافة الطلابية، عجز المعلمين، والتحديات المتعلقة بالمرحلة الثانوية.
وأكد عبد اللطيف خلال لقائه مع صحفيي التعليم أن نسب حضور الطلاب في المرحلة الثانوية منخفضة للغاية، حيث تصل في بعض المدارس إلى 10-20%.
وأوضح أن الوزارة كانت تدير 32 مادة دراسية للطلاب، وتم التعاون مع مركز البحوث التربوية لدراسة تجارب حوالي 20 دولة، منها سنغافورة.
وأشار إلى أن عدد الحصص المخصصة للصف الأول الثانوي كان غير كافٍ، حيث كان الطلاب يتلقون حوالي 14 ساعة دراسية فقط، بينما تتطلب مادة مثل الكيمياء ما بين 100 ساعة على مدار العام الدراسي.
كما شدد على أهمية مادة الفلسفة، التي يُنظر إليها كـ "أم العلوم"، ولهذا تم إدخالها ضمن المناهج في الصف الأول الثانوي.
من ناحية أخرى، أوضح أن مادة الجيولوجيا لا تدرس كموضوع مستقل في معظم الدول.
في ختام تصريحه، أشار الوزير إلى أنه بعد دراسة أنظمة التعليم في 20 دولة، لوحظ أن عدد المواد الدراسية في السنة لا يتجاوز 8 مواد.
وبناءً على ذلك، قررت الوزارة إعادة هيكلة المناهج لتكون أكثر توافقاً مع احتياجات الطلاب، مما سيسمح بتدريس كل مادة بشكل شامل خلال 100 ساعة سنوياً، بدلاً من الاعتماد على الدروس الخصوصية.