عقد الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج -اليوم الأربعاء، الموافق 21 أغسطس- لقاءًا بالفريق جبريل الرجوب، أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح، وذلك بمقر وزارة الخارجية المصرية.
واستعرض "عبد العاطي" خلال اللقاء، اتصالات مصر مع مختلف الأطراف لوقف الحرب في قطاع غزة والتوصل لصفقة يتم بموجبها وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين، وذلك حسب تصريحات لسفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية.
كما شدد الدكتور بدر عبد العاطي، على رفض مصر لأي مخططات لتهجير المواطنين الفلسطينيين من أراضيهم، مع التأكيد على الحرص على الإنفاذ الكامل للمساعدات الإنسانية لقطاع غزة دون معوقات.
وأوضح "أبو زيد"، أن وزير الخارجية حرص على التعرف على رؤية وتقييم أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح لتطورات الأوضاع الميدانية والإنسانية في قطاع غزة والضفة الغربية، وسبل التعامل مع الكارثة الإنسانية التي يتعرض لها أبناء الشعب الفلسطيني.
مع الإشارة إلى أن "الرجوب"، قد استعرض -خلال اللقاء- الوضع الفلسطيني بشكل عام والتحديات التي تواجه القضية الفلسطينية وطرق التعامل معها خلال المرحلة المنقبلة.
وتطرق "عبد العاطي" إلى استعراض الجهود التي تبذلها الدولة المصرية، من أجل حشد التأييد للاعتراف بالدولة الفلسطينية دوليًا، مع التطرق إلى ما تجريه مصر من اتصالات مع كافة الدول، بهدف إيجاد حل دائم وعادل للقضية الفلسطينية من خلال إقامة فلسطين، المستقلة على حدود 1967 عاصمتها القدس الشرقية.
وبدوره، أعرب أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح، عن تقديره للدور المصري الهام والمحوري في دعم القضية الفلسطينية، والجهود المبذولة من أجل التعامل مع الأزمة في قطاع غزة وتداعياتها الأمنية والإنسانية.
كما اتفقت رؤى الجانبين
وأردف متحدث الخارجية، أن الجانبان قد تطرقا إلى مناقشة تأسيس أي طرح لحل القضية الفلسطينية على وحدة الأراضي الفلسطينية، والاستناد إلى مقررات الشرعية الدولية ذات الصلة، إضافة إلى ما تمليه التحديات الراهنة من ضرورة وحدة الصف الفلسطيني، وتعزيز دور السلطة الوطنية، وبما يضمن تحقيق تطلعات وآمال شعب فلسطين.