قال المهندس تامر الحبال، عضو أمانة الصناعة والتجارة المركزية بحزب مستقبل وطن، إن الذكرى الثانية والسبعين لثورة 23 يوليو المجيدة، ذكرى ثورة طبعت فى القلوب ولن تنسى، و ستظل واحدة من أهم الثورات في التاريخ الحديث، بما احدثته من تغيرات سياسية واقتصادية واجتماعية غيرت وجه الحياة في مصر وكان لها بالغ الأثرعلى منطقة الشرق الأوسط والعالم.
وأكد الحبال ثورة 23 يوليو تعد ملحمة وطنية حققت للوطن استقلاله وحفظت إرادته وأمنه واستقراره، وساهمت في حركة التحرر العالمي، وساعدت كثيرًا من الشعوب على تحقيق استقلالها وتقرير مصيرها.
وأضاف الحبال في بيان له اليوم، أن ثورة 23 يوليو ستظل خالدة في أذهان المصريين، خاصة وأنها أكدت للجميع أن الجيش المصري كان وما زال وسيظل دائما سند الأمة والحامي لأرض الوطن.
وأشار الحبال إلى أن ثورة 23 يوليو 1952 تشبه ثورة المصريين في 30 يونيو 2013، من حيث الأهداف من رفع الظلم ومجابهة الفساد ووجود حاكم مصري في سدة الحكم من الشعب ومعبر عنه وعن آماله وأحلامه وتتطلعاته، ثورة قام بها الضباط الأحرار وأيدها وآمن بها الشعب وبشعاراتها وصدقوا رجالها الأبطال، منوها إلى أن ثورة 23 يوليو جاءت لتقضي على الفساد والظلم والجهل وتقضي على الملكية لتعلن الجمهورية وتحقق العدالة الإجتماعية، أما 30 يونيو كانت ثورة شعب ضد جماعة الظلام والإرهاب، وقام بها الشعب المصري بكافة شرائح المجتمع وحماها الجيش.
وأوضح الحبال أن ثورة ٢٣ يوليو هي أول خطوة حقيقية لبناء دولة مصرية بقرار مستقل بعد قرون من الاحتلال بمختلف أشكاله.