أعلن البيت الأبيض، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن سيلتقي رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عند زيارته لواشنطن في 27 من الشهر الجاري، وفقا لما ذكرته قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل لها.
وطالب العديد من أعضاء الكونجرس بإلغاء الخطاب، فيما صرح السيناتور الأمريكي بيرني ساندرز أنه لن يحضر الخطاب ودعا إلى المزيد من الاهتمام الجدي للوضع في غزة حيث فشلت إسرائيل في احترام القانون الدولي الأساسي.
ومع ذلك، وفقا لمصادر دبلوماسية عربية، بما في ذلك مصدر في العاصمة الأمريكية، يبدو أن الأصوات المعارضة لخطاب نتنياهو ليس لديها الكثير مما يمكن أن تفعله لوقف موجة الدعم المتوقعة التي من المرجح أن يراها رئيس الوزراء الإسرائيلي في واشنطن، حتى لو ويقترن هذا ببعض التصريحات المصاغة بعناية حول الحاجة إلى معالجة المساعدات الإنسانية في غزة والحفاظ على المدنيين.
هذا الأسبوع، في نفس الوقت الذي كان فيه وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن يخبر المسؤولين الإسرائيليين الذين يزورون واشنطن أن عدد القتلى في غزة أصبح "غير مقبول"، قررت واشنطن إنهاء تعليق توريد القنابل التي تزن 500 رطل إلى إسرائيل مع الإبقاء على الحظر المفروض على الأسلحة.