ذاكرة الوطن.. اللواء رأفت الشرقاوي يوجه رسالة هامة

الثلاثاء 25 يونية 2024 | 06:25 صباحاً
اللواء رأفت الشرقاوي
اللواء رأفت الشرقاوي
كتب : علام عشري

وجه اللواء رأفت الشرقاوي مساعد وزير الداخلية الأسبق طنى يا مأوى الطفولة ، علمتنى الخلق الأصيل ، قسمآ بمن فطر السماء ، الا افرط فى الجميل ، فأنا السلاح المنفجر ، فى وجه كل حاقد أو عميل ، وأنا اللهب المشتعل ، بكل ساقط أو دخيل ، فقد تمر على الوطن اوقات صعبة للغاية يحتاج فيها الى تضافر جهود ابنائه للوقوف خلفه والزود عن مقدراته ضد اطماع المعتدين والحاقدين وبائعى النفوس مقابل دراهم معدودة ستكون وبال عليهم فى الدنيا وعار يسقط ماء وجهوهم من الخزى وحساب مرير فى الآخرة لخيانة الوطن فأصعب انواع الخيانة هو خيانة الوطن وخذلانه وعدم الاصطفاف لحمايته والزود عنه فى اللحظات الحاسمة .

فى مشهد دخل موسوعة جينس وابهر العالم قام الشعب المصرى فى ٣٠ يونيه ٢٠١٣ بالاعتراض على خطف الوطن ، وخرج لنجدته "٣٥" مليون مصرى ليعلن نهاية حكم الجماعة المحظورة المارقة الضالة والمضلة التى فرقت بين جموع الشعب ووضعت الدين شعار وهى بعيدة كل البعد عن مبادئة لخدمة مخططات الربيع العربى والشرق الأوسط الجديد التى كانت تقوده دول سخرت هذة الجماعة لتنفيذ مخططها ، ولكن ارادة الله ثم ارادة

o الشعب المصرى الذى تمسك بجيشه بقيادة الفريق اول/ عبدالفتاح السيسى وزير الدفاع آنذاك لينقذ الدولة من هذة الاطماع كان النجاة من مخطط تقسيم الدولة المصرية الى دويلات واستقطاع اجزاء منه وتسليمها الى دول أخرى وفقا لمبدأ تقسيم منطقة الشرق الأوسط الجديد واحلام الربيع العربى .

o اسقاط وزارة الداخلية واجهزتها كان هو الهدف الاساسى لتنفيذ مخططات الجماعة المحظورة فى القضاء على الدولة المصرية باعتبار ان اسقاط الأمن الداخلى هو الركيزة الأساسية للوصول الى مبتاغاهم وسنحت لهم الفرصة فى احداث

o يناير ٢٠١١ وبدوأ فى تنفيذ المخطط ( اقتحام الحدود الشرقية مع العناصر الموالية لهم وضرب الارتكازات الامنية واقسام الشرطة بشمال سيناء لتصبح المنطقة الشرقية خارج السيطرة الامنية - اقتحام السجون وتهريب عناصرهم والجماعات الموالية لهم والعناصر الجنائية والسياسية - الاستيلاء على الاسلحة والذخائر من اقسام ومراكز الشرطة بعد اقتحامها فى جمعة الغضب - المحاولات العديدة بمحاولة اقتحام وزارة الداخلية لاظهار ان العداء هو عداء شخصى بينهم وبين وزارة الداخلية - الانفلات الأمنى بخروج الأف من

o المساجين من السجون والمراقبين والمسجلين خطر - اعتلاء المشهد السياسى فى الشارع المصرى من خلال الحشد ومناصرة اعلام الدول المعادية للبلاد لهم وتسخير قنوات بعجز النظام المصرى عن حماية شعبه - اعمال السرقة والنهب التى تمت للمنشأت والمحال التجارية والمصانع وقطع الطرق الادارة العامة - طلبهم بنقل الادارة العامة للجوازات والهجرة والجنسية وقطاع الأحوال المدنية من وزارة الداخلية الى نطاق وزارة آخرى - تفكيك الأمن المركزى ونقله للمديريات - نقل تبعية الامن

o الوطنى الى مجلس الوزراء - اشراك اثنين من المدنيين فى عضوية المجلس الأعلى للشرطة - تمكين المنتمين والموالين لهم وذويهم من الدخول لكلية الشرطة والنيابة العامة والقضاء لبث عناصرهم فى كافة أجهزة الدولة - احالة العديد من قيادات الشرطة للتقاعد بحجة اعادة هيكلة وزارة الداخلية - نقل العديد من ضباط مباحث امن الدولة الى خارج الجهاز - اقتحام عناصرهم والموالين لهم لجهاز مباحث امن الدولة - تغير مسمى جهاز مباحث امن الدولة - ظهور خلاياهم النائمة فى كافة مؤسسات الدولة ) .

خططت الجماعة المحظورة لاسقاط الدولة المصرية لتنفيذ مخطط الربيع العربى والشرق الأوسط الجديد بمباركة الدول الغربية التى كانت ومازالت تساندهم مستخدمين أدوات حرب الجيل الخامس الذى يعتمد على الاعمال الارهابية فى كافة محافظات مصر من جانب والتظاهرات التى لا تنقطع من جانب آخر باعتبار ان تلك الأدتين هما المعول على القضاء على الدول اضافة الى حرب الجيل الرابع او الحرب بالوكالة التى تتمثل فى اثارة الشائعات والفتن وتهميش اجهزة الدولة كمرحلة للقضاء عليها واسقاطها .

الجماعة المحظورة لم تكن وليدة الصدفة وانما تم التخطيط لها منذ عقود وعقود بمبدأ المرض العضال او السرطان الذى يجب ان يتوغل فى الجسد دون ان يشعر به أحد حتى يتمكن من الانتشار وهنا تأتى النهاية المحتومة بعد ان يتمكن من مفاصل الانسان وجسده .

وباستعراض نشاط جماعة الضلال او الجماعة المحظورة الضالة والمضلة والموالين لها التى تسعى فى الارض فسادآ ... نجد انها هى جماعة تأسست منذ ما يزيد عن مائة سنة بيد أجهزة مخابرات معادية للاسلام اولآ وللعرب ثانيآ من خلال مجموعات وافدة من احدى دول شمال افريقيا ليسوا بمسلمين ولم يصل الاسلام حتى الى حلقوهم وانما تم تدريبهم على قشور الدين الاسلامى الذى يتخذ شعار لاهدافهم ليكونوا خنجر فى ظهر الاسلام والمسلمين ويبثوا افكارهم المسومة بين الشعوب العربية والإسلامية لخلق الفتن والضلال من خلال زعزعة الدين الاسلامى الذين لم يعتنقوه وانما تم تجنيدهم لهذا الهدف من خلال تغذية التيار المتشدد من جانب والتيار الضعيف من جانب آخر ليتحقق الهدف الاساسى وهو القضاء على الاسلام اولآ وعلى الأمة

العربية ثانيا وينجح مخططهم فى القضاء على اى رابطة تجمع العرب والمسلمين من آجل اهداف مستمرة ولا تتغير مع مرور العقود والسنين . 

الجماعة المحظورة شعارها ليس هناك قيمة للوطن فالوطن ما هو إلا حفنة من التراب ، اما المنهج الذى يسيروا علية هو الخلافة، وللوصول لهذا الهدف فلابد ان تساند أفكارهم جناح مسلح يحقق النتائج المرجوه فالاساس الفكرى لهذة الجماعة المحظورة اما ان تكون معنا او تكون ضدنا وفى الحالة الاولى يدعموا افرادهم ليصلوا الى المناصب العليا فى الدولة لتكون خلاياهم النائمة التى تبث السموم لمن حولها مع اتباع سياسة النفس الطويل حتى لا يتم اكتشافها اما فى الحالة الثانية وهى الوقوف ضد اغراضهم ومصالحهم فلابد من تنفيذ المخطط الثانى وهو تصفية الاشخاص التى تعارضهم لزعزعة الاستقرار فى البلاد واسقاط الانظمة الحكومية الرسمية تمهيدا للقفز على السلطة اسوة بما حدث فى دعوات الربيع العربى التى أسقطت دول وقضت على اقتصادتها واصبحت شعوبها لاجئين فى معظم دول العالم.

الحمد لله رب العالمين أن حفظ مصر وشعبها وقائدها وجيشها ورجال امنها وكافة المخلصين من ابناء هذا الوطن من ضلال هذة الجماعة المحظورة الضالة والمضلة .

اقرأ أيضا