مزارعو فرنسا وإسبانيا يقطعون الحدود بينهم قبل الانتخابات الأوروبية

عزم كلًا من مزارعوا فرنسا وإسبانيا اليوم الاثنين على تعطيل المعابر الحدودية في منطقة بيرينيه قبل أيام من الانتخابات الأوروبية للتأثير على الاقتراع والمطالبة بمواد طاقة أقل كلفة.

وسيقوم المزارعون بإغلاق التقاطعات الثمانية بين فرنسا وإسبانيا،من إقليم الباسك في الغرب إلى كاتالونيا في الشرق، لفترات مختلفة، بدءً من الساعة العاشرة بالتوقيت المحلي الساعة الثامنة ولا تتجاوز 24 ساعة.

ومن المتوقع وقف حركة السير على المحاةر الرئيسية عند الحدود بين البلدين والمناطق المحيطة، كما سيغلق الطريق السريع إيه-9 من الجانب الفرنسي باتجاه إسبانيا اعتباراً من الساعة السابعة مع منع وصول الشاحنات الثقيلة في الساعة السادسة والنصف.

قالت السلطات المحلية أنها ستوقف بالقوة أي رحلة باتجاه إسبانيا والمنطقة الحدودي، ونتيجة لذلك ستشهد منطقة بيرينيه الأطلسية تأثراً بالطريق السريع بسبب حركة الاحتجاجات.

وتتطلب هذه التعبئة طاقة أرخص وتحترم الأنظمة التي تفرض نفس المعايير البيئية على المزارعين في الدول الأوروبية وغير الأوروبية، وتتميز بأنها لا تتم بدعوة من التحالفات الزراعية التقليدية.

وقال تشافي داليما، أحد منظمي الحفل من منطقة الباسك الفرنسية من غير الطبيعي بالنسبة لنا أن نفرض معايير لا تنطبق على المنتجات المستوردة.

وأكد مربي الماشية والبط أن هذه الخطوة كانت سلمية وتهدف إلى الضغط على ممثلينا الأوروبيين المقبلين.

وقال جيروم بيل، مربي الماشية في هوت جارون الذي أصبح أحد رموز احتجاجات المزارعين منذ بداية العام نريد أن يكون لنا تأثير لأنه عندما أتحدث إلى الحكومة، يقال لي 80 % من القوانين الزراعية يتم اتخاذ قرار بشأنها في بروكسل المعركة الآن ليست على المستوى الوطني، بل على المستوى الأوروبي.

على الجانب الإسباني، تتم إدارة التعبئة من خلال منصات محلية، وُلدت معظمها في الأشهر الأخيرة وتم تنظيمها من خلال مجموعات على تطبيق تيليجرام، مما يجعل من الصعب التنبؤ بحجم الحركة.

وأكدت إحدى هذه المنصات، وهي ثورة الفلاحين الكاتالونية، أنها تقاتل من أجل الدفاع عن الأرض ومن أجل السيادة الغذائية.