رحّب عياد رزق، القيادي بحزب الشعب الجمهوري، باستئناف جلسات الحوار الوطني، وذلك تنفيذًا لتوجيهات الرئيس السيسي، وطرح موضوعات الأمن القومي والسياسة الخارجية على مائدة المناقشات، لافتًا إلى أن الحوار الوطني نافذة للتعبير عن الآراء، ويمثّل ملتقى لمختلف الأفكار والمقترحات من التوجّهات والأيدولوجيات المتنوعة، بما يسهم في الوصول إلى مخرجات معبرة عن جميع الأطياف مع مراعاة كل الفئات وتضمن مصالح الوطن والمواطن.
وأكد القيادي بحزب الشعب الجمهوري، في بيان له اليوم الأحد، أن مصر تعمل جاهدة على احتواء الأزمات الراهنة في الداخل والخارج حيث تواجه تحديات صعبة من مختلف الاتجاهات ولا سيما فيما يتعلق بالقضايا المؤثرة على الأمن القومي للبلاد وعلى رأسها القضية الفلسطينية وآثارها على الأمن القومي المصري والعربي.
وأشاد "رزق"، بإعلان مجلس أمناء الحوار الوطني دعمه الكامل للقيادة السياسية والدولة المصرية في كافة ما يتخذ من قرارات تدعم إرساء قواعد الأمن القومي واستقراره، مشيرًا إلى أنه يثمّن موقف مصر الثابت والداعم لحقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته، ورفض الانتهاكات الإسرائيلية الغاشمة.
وأكد على رفض الممارسات التي تندرج في إطار الإبادة الجماعية والتعدي على كافة القوانين الدولية والقوانين الإنسانية، موضحًا رفض مخطط التهجير القسري للفلسطينيين الذي من شأنه تصفية القضية والتعدي على الأمن القومي لدول الجوار.
ولفت "رزق" إلى أن الظروف الحالية التي صمت فيها المجتمع الدولي أمام هذه الجرائم، فإنه ينبغي على الجبهة الداخلية من قوى سياسية وحزبية ومدنية أن تصطفّ وتقف مساندة وداعمة لقيادتها السياسية، حتى تضمن أمنها واستقرارها والدفاع عن حقوق أشقائها الفلسطينين.
كما أوضح أيضًا أن اهتمام الحوار الوطني بقضايا السياسة الخارجية وقضايا الأمن القومي المصري لم تمنعه مع مناقشة القضايا الداخلية وبحثها، وبخاصة ما يتعلق بملف الاقتصاد، مع بحث مزايا وعيوب تحويل الدعم العيني إلى الدعم النقدي لتوفير الأنسب والأفضل لصالح المواطن المصري، وذلك بناءً على طلب مجلس الوزراء، بالإضافة إلى مناقشة الملفات المهمة التي تتعلق بملفي الصحة والتعليم .