أكد المفكر الإستراتيجي، سمير فرج، مرور مئتين وأربعين يومًا على بدء الحرب في غزة، قائلاً: نحن نعبر الشهر الثامن من القتال في غزة لنكون مقبلين على مفترق طرق.
وأضاف فرج، خلال مداخلة ببرنامج "صالة التحرير" الذي تقدمه الإعلامية عزة مصطفى، على شاشة صدى البلد، أن إسرائيل لم تحقق أيًا من أهدافها الأربعة التي وضعتها لنفسها في بداية الحرب، مشيرًا إلى أن رئيس وزراء دولة الاحتلال، "بنيامين نتنياهو" سيواجه حكماً بالسجن، حال انتهاء الحرب على غزة، لأنه يواجه ثلاث قضايا فساد.
وتابع المفكر الإستراتيجي، أن مصر رفضت أن يكون معبر رفح من الجانب الفلسطيني تحت السيطرة الإسرائيلية، مردفًا: "دولة الاحتلال تحاول مضايقة مصر برفع الأعلام على الدبابات في الناحية الفلسطينية".
كما لفت فرج، إلى أن معبر رفح موجود لإدخال المساعدات، وأمريكا قررت إنشاء معبر بحري ولكنه تلف أمام الأمواج، في حين أن مصر أنشأت أربعة كباري في حرب أكتوبر، مؤكدًا أن رئيس الولايات المتحدة فاجأ الجميع عندما أعلن عن مقترح جديد لوقف الحرب في قطاع غزة وشمل تفاوض إسرائيل مع حماس في المرحلة الثانية من الاتفاق، علمًا بأنه كان يصف الحركة بالإرهابية من قبل، والآن يتحدث عن إعادة الإعمار.
وأوضح المفكر الاستراتيجي أن العسكريين والأمنيين في إسرائيل يرفضون استمرار حرب غزة، قائلًا: "وزير الدفاع وجهاز المخابرات مش عاوزين يكملوا لأنهم مش قادرين يكملوا ويفكرون فيما بعد الحرب من تحقيقات لعدم التنبؤ بموعد الحرب، ولكن المتطرفين يريدون مواصلة القتال".
وأكمل أن الـ 48 ساعة المقبلة مهمة جدًا في حل الأزمة الفلسطينية والحرب الدائرة هناك منذ ثمانية أشهر، لافتًا إلى أن مصر ثان المتضررين من الحرب بعد الفلسطينيين أنفسهم.